مقدمة

لم يكن واضحًا للنظام السياسي العراقي، في 13 يونيو/حزيران 2014، أن مؤسسة عسكرية ستتحول، بعد أكثر من عقد، إلى عبء على الدولة؛ فقد كانت تلك هي اللحظة التي أصدر فيها المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني فتوى (الجهاد الكفائي)، التي نصّت على الواجب الشرعي لمحاربة تنظيم الدولة (داعش) عبر الانخراط في القوات الأمنية، بعد أن فرض التنظيم سيطرته على مساحات واسعة من العراق. وبعيدًا عن سجال ما بعد الفتوى، وهل كانت تشير إلى تأسيس قوة أمنية موازية لنظيرتها الرسمية أم الاكتفاء بإسناد الأخيرة، إلا أن ذلك حُسم منذ البداية عبر نص جاء فيه أن “المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم عليهم التطوع للانخراط في القوات الأمنية”(1). لكن ما يستوجب فحصه بعناية، هو لماذا وضع ذلك (التطوع)(2) الدولة العراقية لاحقًا في موقف حرج؟ وهل تسعى القيادات السياسية إلى إعادة التفكير بنموذج الحشد الشعبي الذي تطور شيئًا فشيئًا إلى جهة تقوّض استقرار البلد بالتزامن مع أحداث المنطقة؟ وما هي الآليات المتداولة في الوسط السياسي لمعالجته؟

تنطلق الورقة من فرضية مفادها أن (القداسة) التي منحت للحشد الشعبي ساهمت بتشكيل إطار أعلى من الدولة، وبالتالي أعلى من قرارها السيادي، ونموذجًا من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية (State & Non-state Actors) تحظى بمزايا سياسية واجتماعية مستمدة من القدسية، باعتبار الأخيرة بُنيت على معيارين: الأول، هو دعوة السيستاني، بمثابة تزكية دينية، والثاني، ما يتعلق بالتضحيات التي قدمتها فصائل الحشد الشعبي في “مواجهة الإرهاب”، حيث قتل 10,215 جندي، إضافة إلى 31,058 جريح خلال المعارك، بحسب الوكالة الرسمية (3)

تطور الأمر بشكل تدريجي إلى مأزق يهدد أمن الدولة العراقية بعد السابع من أكتوبر وتداعيته في لبنان، إضافة إلى إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا. وأتضح ذلك عبر الحراك الدولي، الذي حثَّ العراق على اتخاذ موقف واضح من الفصائل المنضوية تحت ألوية الحشد الشعبي. كان أبرزها طلب وزير الخارجية الأمريكي (أنتوني بلينكن) من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الميليشيات المدعومة من طهران في بلاده، ومنع إيران من نقل الأسلحة عبر العراق إلى الميليشيات في سوريا (4). إضافة إلى دعوات دولية أخرى، ومحلية.

جدلية “رسمية” الحشد الشعبي

لم تمنح الولايات المتحدة الأمريكية الحشد الشعبي وسام الاعتراف منذ البداية. إضافة ًإلى أن مخاوفها تجاوزت إلى واقع الحال بعد القضاء على “داعش”. إذ قارنت التحليلات بين الحشد الشعبي العراقي في وقت مبكر من تأسيسه بنموذج حزب الله اللبناني، باعتباره “يقوم بمهمة الوكالة الإيرانية”، وعلى نحو ذلك، تأسيس مليشيات مدعومة من إيران تملك القدرة اللازمة لاحتكار القطاع الأمني في العراق، وتحويله إلى وكيل إيراني بشكل مباشر (5). إنّ “قداسة” الحشد الشعبي لم تدم طويلًا، بسبب الممارسات الطائفية التي قامت بها عناصر تابعة للحشد، ما دفع منظمة العفو الدولية في عام 2017 إلى توثيق “عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وتعذيب واختطاف آلاف الرجال والفتيان”(6)

لكن ذلك، والكثير مما يدعمه، واجه نفيًا بوصفه يمثل أكاذيب هدفها إطالة أمد الأزمة (7). ومع تزايد حدة الانتقادات المحلية والدولية، دفع إلى حراك يهدف لتبرئة (الحشد المقدس) من أعمال العنف والجرائم الطائفية عبر الفصل الشكلي لبعض فواعله، الملتزمة بقرار الدولة، كونها ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، فجرى التمييز على أن هناك نموذجين من الحشد الشعبي، الأول هو “حشد المرجعية” العراقي والآخر “الحشد الولائي” الموالي لإيران(8) (9). كان الخبير العراقي في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي قد أسهم في تفكيك هذه المعادلة، وأكد أن هناك 67 فصيلًا شيعيًا، 44 منهم ولائي، وهم الأكثر تسليحًا وعددًا إذ يصل عددهم إلى نحو 78 ألف عنصر من أصل 164 ألف من مجمل عناصر الحشد الشعبي، والأهم في ذلك، أن”حشد المرجعية”، ليس له دور في الصف الأول من قيادات وإدارات وأقسام الحشد، بحسب الهاشمي. وما يحصل عليه من حقوقه المالية يصل إلى 1%، بقيمة تبلغ نحو 2.3 مليون دولار، فيما تصل نسبة التخصيصات المالية لـ (الحشد الولائي) إلى 7.7% من الإجمالي (10) (11) (12).

إن رسمية الحشد الشعبي، وبإشارة إلى انصياع تام للقيادة الأمنية الرسمية، لا يمكن أن تفحص عبر سيرورته، إلا أن العودة إلى الجذور ربما تفي بشيء من الغرض المنشود. كان الحشد الولائي أو فصائل المقاومة وهما متلازمين بعد 2014، وأن سرايا السلام التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر لم تنخرط في هذا الإطار، رغم وجودها مع قوات الحشد، ويمكن عدها رقمًا يضاف إلى المعادلة الثنائية، بيد أنها كانت تدّعي مقاومة القوات الأمريكية في العراق ترى أن أساس الحشد الشعبي هي فصائل المقاومة. التي تعتبر بمثابة الهيكل العظمي بينما تعد قوات الحشد الشعبي بمثابة العضلات، إضافة إلى أنه وسّع من نطاق وجودها على الأرض، من خلال عودة بعض الفصائل من سوريا، والانتشار حول حزام بغداد (بمباركة من رئيس الوزراء نوري المالكي (2006 – 2014) في فبراير/شباط 2014، أي قبل فتوى مرجعية النجف بأربعة أشهر (13).
وبناء على ذلك، فإن التشكيلات المسلحة غير الرسمية، استثمرت (فتوى الجهاد الكفائي) لاكتساب شرعية الانخراط المباشر، غير الخجول أو المتردد، أو حتى الاكتفاء بالانتشار في الخطوط الخلفية، بل إلى الدخول في المعارك، وتأسيس قواعدها الأمنية الخاصة في المناطق المختلفة، والاستفادة من مميزات (الفتوى المقدسة). والسؤال هنا، وبالتزامن مع الحديث عن دمج الحشد الشعبي أو الفصائل المسلحة بالقوات الأمنية الرسمية، أيّ حشد؟ هل هو (حشد العتبات) أم (الحشد الولائي)؟ وماهي التداعيات المحتملة؟

استثمار سياسي وجمرة في يد الدولة

لا زال نوري المالكي يراهن على الحشد الشعبي، باعتباره مشروع سياسي – أمني يعالج أزمات الداخل، وما يتعلق تحديدًا بالتهديدات التي قد تطرأ على النظام السياسي، فيما كان أبرزها تجديد رفضه للإدارة السورية الجديدة، وزعم المالكي أن شيعة سوريا يستغيثون بالحشد والعراق وإيران، للخلاص من “الإرهابيين” الذين يحكمونهم، إضافة إلى تأكيده على امتلاك السلاح (14). ورغم أن الدولة من البديهي امتلاكها السلاح، إلا أن مراهنته تكمن على التحشيد المجتمعي، وإعادة ذاكرته إلى 2014، واستحضار المشاهد التي انتشرت حينها، بتسلّح المواطنين تلبية لـ (النداء المقدس). إن ما يحاول المالكي إحياءه، هو الثورية الشعبية، بمعنى صناعة أعداء جدد. في وقت تتجه الأنظار فيه نحو الواقع الخدمي (15). والغضب والترقب الشعبي من تداعيات (المغامرون المسلحون) بعد توجيهم ضربات عبر طائرات مسيرة إلى الأراضي المحتلة (وقبلها على المواقع الأمريكية في العراق)، الأمر الذي تسبب بـ (حرج حكومي)، وانخراط وشيك كان يمكن أن يدفع بالعراق في حرب مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، على غرار ما حدث في لبنان. (16).

لقد ساهم الفاعلون السياسيون عبر موالوهم أو أجنحتهم المسلحة ضمن إطار الحشد الشعبي، بتأسيس سلطة مركبّة داخل النظام السياسي، هذه السلطة استثمرت في تفعيل سياسات الهوية، مدعومة بقرار سياسي، وقرار أمني، إضافة إلى الارتباط الضمني بين الحق الثابت في البقاء سياسيًا، تنوّعت التضحيات بين ما قدمه السياسيون في معارضة نظام البعث، وما قدمته الأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب. ويقول وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، نعيم العبودي: (بعد عام 2003، تحققت أشياء كثيرة ومهمة للعراق، أولها الخلاص من النظام الديكتاتوري، وثانيها تأسيس الحشد الشعبي…).(17)

أدى ذلك الدافع الأيديولوجي، والتخادم السياسي إلى تشكيل إطار أكثر سيادة، وقراره أكثر نفاذًا من الدولة. إلا أن طبيعة التحولات في المنطقة عصفت بالتقليدية العراقية، أي نظام 2003، الذي لم يشهد تحديثًا نحو المصلحة العليا، فواجه نفسه بتركة ثقيلة من القرارات، ومنافذ الإصلاح المغلقة. 

ليس لأنها تفتقر إجراءات مهنية فحسب، تعتبر استراتيجية الأمن في العراق غير قادرة على تجاوز إرث 2003، نتيجة إلى التدخل السياسي. كان أهمها وأشدها خطورة، الأزمة التي أعقبت انتخابات أكتوبر/تشرين الأول 2022، حيث تنافست الأطراف المتنفذة على السلطة، الأمر الذي أدى إلى نشوب مواجهات مسلحة في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد. حيث (لم يعد الصراع يدور في حلبة السياسة، وإنما بات يتمظهر بمعركة الاستحواذ على السلطة والتفرد بها) (18)، فيما كان سلاح الحشد الشعبي هو العنصر الأهم في حسم مسألة الاستحواذ من عدمها. 

من جانب آخر، إن دعوات معالجة الحشد الشعبي لم تكن وليدة اللحظة، حيث دعا مقتدى الصدر في تشرين الثاني /نوفمبر 2022 إلى حل جميع الفصائل المسلحة وإعادة تنظيم الحشد الشعبي، ونزع سلاحه بشكل يضمن تقييد عمله ضمن ما نصت عليه فتوى تأسيسه، لكن إدراكه لمدى الخطر الذي تشكله قوة باقي الفصائل أمام طموحه السياسي، هو الدافع الرئيسي خلف مطالبته بحل الحشد، إضافة إلى مساعيه في كسب المزيد من التأييد الدولي (19).

لا يمكن عد المواقف التي يُعرب عنها قيادات الحشد الشعبي، أنها العوامل الوحيدة في إثارة مسألة دمج الحشد الشعبي بالجيش العراقي أو حلّه، ورغم أن التحالف الدولي يرى أن هذه المواقف معادية لوجوده في العراق (20)، إلا أن قناعة مجتمعية آخذةٌ بالتشكل، بأن بقاء الحشد ككيان مستقل، هو أكثر عرضة لتأدية مشاريع عابرة للحدود الوطنية، فالرابطة المذهبية داخل الفصائل المسلحة أكثر من الوطنية. تجدر الإشارة إلى أنه خلال انشغال القوات الأمريكية في معركة الفلوجة في نيسان/أبريل 2004، وجدت نفسها بحاجة ماسة إلى دعم من القوات الأمنية العراقية الناشئة. غير أن ما وقع آنذاك شكّل مفارقة لافتة؛ إذ فرّ نحو نصف منتسبي الجيش العراقي من الخدمة، فيما التحق عدد من الجنود السنّة بالفصائل المسلحة السنيّة في الفلوجة، في حين انضم بعض الجنود الشيعة إلى صفوف جيش المهدي. وقد عكس هذا الانقسام موقفًا رافضًا من قبل السنّة للانخراط في قتال أبناء طائفتهم، ضمن جيش يرون أنه واقع تحت هيمنة الكرد والشيعة، ويعمل تحت إمرة قوات الاحتلال الأجنبي. وفي السياق ذاته، أبدى العديد من الجنود الشيعة تحفظهم على المشاركة في القتال، حتى أولئك المنتمين إلى فصائل غير متحالفة مع التيار الصدري، كمنظمة بدر، رفضوا القتال إلى جانب الأمريكيين ضد مجموعات شيعية أخرى.(21). يعطي ذلك نتيجة مفادها أن العقيدة العسكرية الوطنية لا يمكنها أن تتغلب على النزعة الإيديولوجية، التي تتسم بها الجهات المسلحة، وهو سيناريو محتمل التكرار إذا تم دمج الفصائل المسلحة ضمن القوات الرسمية، فالتنشئة التي حظيت بها تلك الفصائل والتعبئة العقائدية والمنطلقات الدينية، لا تمنح احتمالًا لتماسك القوات الرسمية لاحقًا، في ظل وجود رؤساء وزراء (بصفته القائد العام للقوات المسلحة) يتم اختيارهم من قِبل التحالف الحاكم الذي يمتلك نفوذًا داخل الفصائل. وفي مادة بعنوان (لماذا نرفض دمج الحشد الشعبي مع الجيش؟) أفاد معهد إيراني أن الحشد الشعبي لم يتأسس عبر “دعوة” من القيادة العسكرية، غير أنه تأسس بدعوة دينية، وبحسب المعهد فإن الاستجابة للدعوة (الدينية) غير الاستجابة للدعوة (الرسمية) لأن الأخيرة يحق رفضها أو الامتناع عنها، أما الدينية فهي واجب شرعي، ويشير المعهد إلى أن الحشد هو (امتداد طبيعي للجيوش التي خرجت لنصرة الإسلام في بدر وحنين وفي صفين وقاتلت في معسكر الحسين ومع المختار الثقفي وزيد بن علي ومحمد ذو النفس الزكية وفي ثورة العشرين) (22).

خاتمة

إن شرعية الحشد الشعبي، سواء كانت قائمة أو موضع شك، ارتبطت بالحرب ضد تنظيم داعش. ومع تراجع خطر التنظيم بشكل كبير وإعلان النصر عليه في عام 2017، بدأ الحشد يخرج تدريجيًا عن مساره الذي تأسس عليه، وهو “الجهاد ضد الإرهاب”. ويُعتبر العراق اليوم في أمسّ الحاجة للعمل بخطى ثابتة ومتسارعة للتخلص من تركات الماضي المؤلم، الأمر الذي يتطلب قرارات جريئة وعاجلة. وكما يُقال: خير البر عاجله. ومن هذا المنطلق، نشجّع أصحاب القرار في هذا البلد على اتخاذ الخطوات المطلوبة، خاصة تلك التي طال انتظارها. وقد لاقت هذه العبارة صدىً واسعًا عقب اجتماع المبعوث الأممي إلى العراق، محمد الحسن، مع المرجع الأعلى في النجف، السيد السيستاني(23).

أما بالنسبة إلى حل الحشد الشعبي، فهو الخيار الأكثر أهمية، والأشد حساسية في نفس الوقت، لأن طريقة التعامل مع هذه المؤسسة الأمنية يجب أن تكون بحذر كبير، وتراعي النظرة المجتمعية. مهما كان، هناك الكثير من العائلات فقدت أبناءها في المعارك وتتشح بالسواد منذ أعوام، بمعنى أن تتم المعالجة بحكمة، تحديدًا في صناعة ذاكرة مجتمعية، وأن يُغلق الملف باتفاق مشترك مع جميع الأطراف. وهذا مرهون بالقدرة على تخطي التأثير الإيراني في الحشد الشعبي من جهة، وجدية الدولة العراقية في إثبات وجودها وقرارها من جهة أخرى. إن البقاء في هذه المساحة المترددة، يعني مزيدًا من الشروخ المجتمعية فيما يتعلق بالمواقف من (الفصائل المسلحة – المقاومة)، والتدخلات الخارجية، وأزمات تعيد إنتاج نفسها.

 

الهوامش:

1-  ما ورد في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (14/ شعبان /1435هـ) الموافق (13/6/2014م) – الأرشيف – موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). (n.d.). https://www.sistani.org/arabic/archive/24918/ شوهد 1/2/2025

2- لاحقًا تم تخصيص رواتب من ميزانية الدولة، ثم إقرار قانون الحشد الشعبي في البرلمان العراقي عام 2016.

3- العراقية، و. ا. (n.d.). إنفوغراف.. شهداء وجرحى الحشد الشعبي في الحرب على عصابات داعش الإرهابية. وكالة الأنباء العراقية. https://www.ina.iq/210845–.html شوهد 1/2/2025

4- بالعربية, C. (2024, December 14). مصدر يوضح ما طلبه بلينكن من العراق بشأن ميليشيات تدعمها إيران. CNN Arabic. https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/12/14/blinken-asked-iraqi-pm-to-crack-down-iran-backed-militias شوهد 1/2/2025

5- المعركة ضد «داعش»: الميليشيات الشيعية ومساعي التحالف الدولي. (n.d.). The Washington Institute. https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/almrkt-dd-dash-almylyshyat-alshyyt-wmsay-althalf-aldwly شوهد 1/2/2025

6- منظمة العفو الدولية. (2021, June 1). العراق: غض الطرف عن تسليح مليشيات “الحشد الشعبي” – منظمة العفو الدولية. https://www.amnesty.org/ar/documents/mde14/5386/2017/ar/ شوهد 1/2/2025

7- BBC News عربي. (2017, January 5). العفو الدولية: الحشد الشعبي ينتهك حقوق الإنسان بأسلحة أمريكية وأوروبية والحشد ينفي. https://www.bbc.com/arabic/middleeast-38519660 شوهد 1/2/2025

8- إعلان حشد العتبات المقدسة سيغير قواعد اللعبة في العراق. (n.d.). The Washington Institute. https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alan-hshd-altbat-almqdst-syghyr-qwad-allbt-fy-alraq شوهد 2/2/2025

9- الخزرجي, ع. و. (2020, March 9). “ولائيون” و”مرجعيّون”.. تقسيم مليشيات الشيعة بالعراق (شاهد). عربي21. https://arabi21.com/story/1251154/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88-%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF شوهد 2/2/2025

10- المصدر السابق نفسه

11- يصرف للحشد الشعبي من ميزانية الدولة شهريًا 98 مليون ونصف المليون دولار، بحسب المصدر السابق نفسه

12 هناك مصادر تُفصّل في الجهات المنخرطة في الحشد الشعبي، وهي ليست محل أهمية الورقة، ويمكن الاطلاع عليها عبر: تعرف على تشكيلات الحشد الشعبي العراقي. (n.d.). https://alssaa.com/post/show/8654  شوهد 2/2/2025

13- Foltyn, Simona (2023) Protectors of the state? The Popular Mobilisation Forces during the 2022 post-election crisis. LSE Middle East Centre paper series (65). Middle East Centre, LSE, London, UK. 

14- كلمة السيد نوري المالكي في المؤتمر التأسيسي لمجلس رؤساء قبائل وعشائر كربلاء المقدسة. (2025, February 2). [Video]. فيسبوك. Retrieved February 3, 2025, from https://www.facebook.com/AFAQTv2021/videos/4180945128795003/  شوهد 3/2/2025

15- احتجاجات متفرقة في عدد من المحافظات العراقية بسبب نقص الخدمات إضافة إلى مطالبات بالتعيين. انظر: قناة الفلوجة-الأخبار. (2025, January 25). متظاهرو المشخاب: سنكون شـ.ـرارة الاحـ.ـتـ.ـجاج ضد الفاسدين [Video]. YouTube. https://www.youtube.com/watch?v=kKP0oG9sEVE شوهد 3/2/2025

انظر أيضًا: تظاهرات لخريجي المهن الطبية والصحية دفعة 2023 امام وزارة الصحة في بغداد للمطالبة بالتعيين. (2025, January 19). [Video]. فيسبوك. https://www.facebook.com/watch/?v=1132057135139401 شوهد 3/2/2025

16- BBC Newsعربي. (2024, December 25). هجمات الفصائل العراقية على إسرائيل خلال عام من الحرب – بي بي سي تقصي الحقائق. https://www.bbc.com/arabic/articles/cvgpxg8j73po شوهد 3/2/2025

17- العبودي، ((Drnaeemyasir. (18February 2025). بعد عام 2003 تحققت أشياء مهمة وكثيرة للعراق، أوّلها كان الخلاص من النّظام الديكتاتوري، وثانيها هو تأسيس الحشد الشعبي. [Tweet] . Twitter https://x.com/Drnaeemyasir/status/1887977310038732897 شوهد في 18/2/2025

18- العنبر, إ. (2022, July 31). العراق.. المعركة على أسوار المنطقة الخضراء. الحرة. https://www.alhurra.com/different-angle/2022/07/31/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1  شوهد 7/2/2025

19- هل سيصبح الحشد الشعبي في العراق ورقة للمساومة السياسة؟. (n.d.). The Washington Institute. https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/hl-sysbh-alhshd-alshby-fy-alraq-wrqt-llmsawmt-alsyast شوهد 7/2/2025

20- Alsumaria.Tv. (2025, January 6). ما هي العوامل التي أدت الى المطالبة بدمج الحشد الشعبي بالجيش العراقي؟. قناه السومرية العراقية. https://www.alsumaria.tv/news/security/511956/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%9F شوهد 7/2/2025

21- Galbraith, P. W. (2008). The end of Iraq: How American Incompetence Created a War Without End. Simon and Schuster.

22- لماذا نرفض دمج الحشد الشعبي مع الجيش ؟. (n.d.). معهد أبرار معاصر طهران. https://tisri.org/?id=bl04gvqy شوهد 7/2/2025

23- الطائي, ع. ع. (2024, December 23). عاصفة تهب على العراق.. هل يمكن حل “الحشد الشعبي”؟. عربي21. https://arabi21.com/story/1649645/%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A شوهد 7/2/2025