الانتخابات الإيرانية: أكثر من مجرَّد الرئاسة

لطالما جذبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية أنظار العالم. وتستحق الانتخابات الرئاسية الثانية عشر، المُقرَّر عقدها في التاسع عشر من مايو/أيَّار الماضي، المتابعة عن كثبٍ من قِبَلِ الجمهور الدولي أيضاً. وبصورةٍ خاصة، سيكون لهذه الانتخابات تأثيرٌ على ما إذا كان إلهاب العلاقات مع الغرب والولايات المتحدة خاصةً، والتي بدأت مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، سيستمر في أعقابِ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب العنيد على نحوٍ ملحوظ. بل إن الأهم من ذلك هو كيف ستؤثر هذه الانتخابات على النقاشات الدائرة حول من سيكون المرشد الأعلى الإيراني الجديد في الأيامِ المقبلة. ومن هنا، يتعيَّن على النخب السياسية الإيرانية أن تختار تكتيكاتها في هذه الانتخابات بدقةٍ أكثر بكثيرٍ من مجرَّد أن تتمخَّض عن اختيار رئيس.