إنقاذ “جيل ضائع” من أطفال سوريا

موبيرا نور امين | 15 يوليو 2016 | EN

بدأت الحرب الأهلية السورية في مارس/آذار 2011، وتحوَّلت إلى أزمة إنسانية، تزداد دماراً عاماً تلو الآخر. وقد أدَّى اليأس الناتج عن هذه النزاعات والفشل في العثور على حل إلى تدفق اللاجئين على نطاق غير مشهود منذ الحرب العالمية الثانية إلى دول جوار سوريا وإلى أوروبا. بينما قابلت الدول الأوروبية المسؤولية الثقيلة التي استلزمتها احتياجات هؤلاء السوريين بأسلوب «الباب المُغلَق» المُسوَّر بالسلك الشائك، واجهت تركيا الأزمة بسياسة «الباب المفتوح» رغم الأوقات العصيبة، واستضافت ما يقرب من 3 ملايين سوري، نصفهم من الأطفال أو الشباب. إضافةً إلى الاحتياجات الأساسية مثل الأمن والمأوى والتغذية، اللاجئون السوريون بحاجة أيضاً إلى التعليم. من الضروري تقييم احتياج السوريين إلى الوصول إلى تعليم جيد في تركيا ومعالجته، من أجل منع تحوُّل الأطفال والشباب السوريين إلى «جيل ضائع».