الأبعاد الإقليمية لأزمة رئاسة حكومة إقليم كردستان
غالب دالاي | 25 نوفمبر 2015
تؤشر التطورات المحلية والإقليمية التي تتالت منذ اندلاع أزمة الرئاسة الكردية على أن مسعود البرزاني سيبقى في منصب الرئاسة.
غالب دالاي | 25 نوفمبر 2015
تؤشر التطورات المحلية والإقليمية التي تتالت منذ اندلاع أزمة الرئاسة الكردية على أن مسعود البرزاني سيبقى في منصب الرئاسة.
غالب دالاي | 20 نوفمبر 2015
لم يستفق الأكراد بعد من نشوة الوحدة الكردية إثر محاربتهم داعش، حتى زرعت بذور الشقاق والتقاتل بينهم، لنستجلب إلى ذاكرتنا الخلافات الدموية القديمة والعنيفة ومخاطرها المستقبلية على السياسة الكردية؛ هذه الخلافات تتلخص في محورين، أولهما التعديلات الإقليمية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني، وثانيهما بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، في إطار الحكومة الكردية الإقليمية.
تمثل الحرب الأهلية في سوريا تحديا للنظريات التقليدية والمقاربات المعروفة حول إدارة الحكم في المنطقة. إذ أن إيجاد حل لهذه الحرب الأهلية يستوجب عملية إعادة نظر عميقة، فيما كان يعتبر سابقا خصائص ثابتة تتصف بها المنطقة. إن إعادة تشكيل نظام إقليمي جديد تمثل اليوم حاجة ملحة، وتعتبر تركيا وإيران أكثر دولتين مؤهلتين للقيام بهذه العملية. وسيتطلب مثل هذا المشروع بناء علاقات عميقة ومستدامة بين الجانبين للتعاون على تحقيق المصالح المشتركة. ورغم أن العوائق أمام تحقيق هذا التكامل الثنائي عديدة، فإن تجاوزها ليس بالأمر المستحيل، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى رؤية جديدة للمستقبل.
خلال الانتخابات التركية في السابع من يونيو/حزيران 2015، ساندت كل الأحزاب الكردية القومية تقريبا حزب الشعوب الديمقراطي. ومن أبرز هؤلاء كانت هنالك تشكيلات قومية كردية إسلامية على غرار التنظيمات السياسية الدينية مثل "ميد- زاهرا" و"نوبيهار"وأوزيدونوس بلاتفورم" و"أزادي". ولأول مرة في تاريخ الجمهورية، حاز الإسلاميون الأكراد على شعبية كفصيل إسلامي من الحركة القومية الكردية، وخلقوا خطابا إسلاميا سياسيا ينتقد بشدة خطاب الأخوة الإسلامية ويعتبره قناعا لممارسة الاضطهاد ضد الأقليات. لقد أدى ظهور الفكر الإسلامي الكردي، بخطابه الإسلامي وبنأيه بنفسه عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، وتبلوره كجناح إسلامي في الحركة القومية الكردية، إلى خلق تحديات جديدة أمام الأكراد وفي المشهد السياسي التركي عموما.
مسعود اوزجان | 13 نوفمبر 2015
سلط الإعلام العالمي الضوء على العراق خلال العقود الماضية، ويستمر هذا الاهتمام إلى يومنا هذا ومن السهل علينا القول بأن الصحافيين والإعلاميين والباحثين والدبلوماسيين سيستمرون بالاهتمام والتحدث عن الوضع العراقي إلى مستقبل بعيد ليس بقريب لعدة أسباب مُختلفة.