دأبت الحركة الطلابية الفلسطينية منذ إرهاصات تكوينها في نهاية أربعينات القرن الماضي على المزاوجة بين العمل السياسي والعمل النقابي. وقد احتل العمل السياسي وما زال المساحة العظمى من أجندتها بمختلف تياراتها. وشغلت قضية الميول السياسية وبلورة الهوية معظم الباحثين الذين تناولوا الحركة الطلابية تعريفا وتأطيرا و تحليلا. ولعل من أبرز الذين تناولوا الدور السياسي والهوياتي للحركة الطلابية الفلسطينية في دراساتهم رشيد خالدي[1] وإبراهيم أبو لغد[2] وهيلغا باومغرتن[3] وعماد غياظة[4]. لكن عددا شحيحا من تلك الدراسات تناول النضال النقابي الذي تمارسه الحركة الطلابية نظرا لكون التحرر من قيود الاحتلال ماديا ومعنويا وثقافيا هو الأولوية القصوى لدى الفلسطينيين لا سيما قطاع الشباب منهم.

لقد بدأ نضال الحركة الطلابية النقابي في الفترة الأخيرة _كما هو حال نضالها السياسي_ يعود لقوته التي كان عليها قبل أوسلو وميلاد السلطة الفلسطينية، بعد أن تم تحجيمه بعد أوسلو وسيطرة مؤسسات السلطة الفلسطينية على مصانع تكوين الوعي الفلسطيني سواء في الجامعات أو المؤسسات غير الحكومية التي تحظى بدعم مادي مشروط من قبل الدول المانحة. وظهر ذلك جليا من خلال مجموعة من الاحتجاجات النقابية التي قادتها الحركة الطلابية للدفاع عن حقوق الطلبة في الجامعات الفلسطينية ولتحسين الوضع الخدماتي للطلبة مقابل ما يدفعونه من مبالغ طائلة لإتمام تعليمهم الجامعي. ونبرز في هذه المقالة بعض أشكال النضال النقابي التي تخوضها الحركة الطلابية وأسباب نجاحها في بعض الأماكن وفشلها في أماكن أخرى في الضفة الغربية.

نشاطات الحركة الطلابية الفلسطينية النقابية والخدماتية قبل أوسلو

لقد تنوعت وسائل العمل النقابي والخدماتي التي كان للحركة الطلابية اليد الطولى فيها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي قبل بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، فكانت المشاركة الفعلية في قطف الزيتون ومساعدة الفلاحين والمزارعين في جني ثمار الأشجار المثمرة بكافة أنواعها في الأغوار والمناطق النائية، إلى بناء بعض المنازل المهدمة وتنظيف الطرقات وزراعة الأشجار في الأماكن العامة والحرجية، وبناء المساجد في مختلف القرى والأحياء، وإقامة النشاطات الفكرية والتوعوية بكافة أنواعها لا سيما الثقافية والسياسية من خلال الندوات والمناظرات السياسية والمهرجانات الفنية والثقافية والرحلات التعريفية والترفيهية على حد سواء، إضافة إلى قيادة وتسيير كافة الفعاليات الشعبية الاحتجاجية والمقاومة ضد الاحتلال[5].

وعلى صعيد مساعدة الطلبة فقد كانت الحركة الطلابية هي الوجهة الأولى لتقديم المنح والمساعدات للطلبة المعوزين من خلال فروع اتحاد الطلبة الفلسطينيين في الخارج منذ مطلع السبعينات وأبرزها فرع الكويت وفروع أوروبا الشرقية[6]، إضافة إلى فروع الرابطة الإسلامية _وهي الاسم الغالب على الحركة الطلابية الإسلامية خارج فلسطين_ منذ مطلع الثمانينات. وبعد تبلور الحركة الطلابية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني منذ نهاية سبعينات القرن الماضي أخذت الحركة الطلابية في الداخل على عاتقها ذات الهم الذي حملته فروعها في الخارج من مساعدة الطلبة المعوزين وتوفير منح تعليمية لا سيما للطلبة المنتسبين لهذه الحركات الطلابية بشقيها التابع لمنظمة التحرير والمعارض المتمثل بالإسلاميين.

أما على الصعيد الثقافي والفكري فقد قادت الحركة الطلابية السجال الفكري والصراع الهوياتي إذا جاز لنا التعبير، وتمثل ذلك من خلال كافة أنواع النشاطات الثقافية من معارض الكتاب إلى المؤتمرات وورشات العمل والأيام الدراسية والمحاضرات والمناظرات الفكرية والسياسية التي كانت أشبه بحلبة صراع بين التوجه اليساري والتوجه الإسلامي الآخذ بالصعود منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي. إلا أن هذه السجالات الثقافية والفكرية خبت تقريبا مع مجيء السلطة الفلسطينية وتحول قطبي هذه المناظرات من فرقاء الأمس إلى حلفاء اليوم من ناحية موقفهم من عملية التسوية السياسية التي تزعمتها حركة فتح. فقاموا بتنحية خلافاتهم الفكرية جانبا والتركيز على ما اعتبروه ضرورة المرحلة من مقاومة المشروع السياسي الجديد في تلك الفترة.

ومع بدء المرحلة السياسية الجديدة ونشوء السلطة الفلسطينية تطبيقا لاتفاقات أوسلو عام 1994 بدأ دور الحركة الطلابية بالانحسار ليس فقط على المستوى السياسي وإنما على المستوى النقابي، وذلك لعدة أسباب لعل هذه المقالة ليست مجال الحديث عنها. وتلا تلك المرحلة محاولات عدة لاستعادة قوة الحركة الطلابية لعل أكثرها وضوحا ما نراه على الساحة اليوم من محاولة استعادة أهمية دورها لا سيما بعد سنوات الانقسام الطويلة التي أنهكت العمل الطلابي تماما.

النضال ضد رفع الأقساط وحرمان الشرائح الفقيرة من التعليم

مع مطلع الفصل الدراسي الأول لهذا العام خاضت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت إضرابا مفتوحا لإيقاف قرار جامعة بيرزيت برفع الأقساط الجامعية على الطلبة القدامي والجدد على حد سواء. وقد نجحت الخطوات الاحتجاجية للطلبة متوّجة بالإضراب وأفضى الاتفاق بين إدارة الجامعة والحركة الطلابية وعلى رأسها مجلس الطلبة إلى إلغاء قرار رفع الأقساط على الطلبة القدامى والبالغ عددهم 10700 طالبٍ وطالبة، وتخفيض الزيادة على الطلبة الجدد البالغ عددهم قرابة 2800 طالبٍ وطالبة. كما تعهدت الجامعة بعدم رفع الأقساط لمدة أربعة سنوات قادمة، وإشراك مجلس الطلبة في أي حوار حول رفع الأقساط مستقبلا[7].

إن عوامل قوة مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت متنوعة ومتراكمة؛ تبدأ بجو التنوع الفكري الصحي الذي نشأ عليه طلبة الجامعة وسعت الجامعة للحفاظ عليه بكل ما أوتيت من قوة، إضافة إلى تجربة مجلس الطلبة للعام الثاني على التوالي بتشكيل مجلس وحدة وطنية على الرغم من أن قوانين الجامعة لا تجبر الكتل الطلابية على ذلك، وإنما تسمح للكتلة الفائزة في الانتخابات بتشكيل المجلس منفردة أو من خلال تحالف تختاره هي مع أية كتلة أخرى. هذا المسار الذي اختاره الطلبة أدى إلى شعورهم بالمسؤولية تجاه خياراتهم.

لقد خرج الطلبة وقيادتهم بحصيلة غنية من هذه التجربة. ومارست القيادة الطلابية التدرج في الخطوات الاحتجاجية ابتداء بالحوارات المفتوحة مع الجامعة لشهرين كاملين، مرورا بخطوة تعليق الدوام وإغلاق الجامعة انتهاء بالإضراب عن الطعام. ولم تكن زيارة الأساتذة المتضامنين مع الطلبة بأقل أهمية بالنسبة للطلبة من خطواتهم الاحتجاجية، بل لقد قربت الشرائح النضالية المتنوعة من بعضها البعض. كما شعر الطلبة بأهمية نضالهم النقابي عندما توالت على زيارتهم وفود التضامن من رؤساء مجالس الطلبة السابقين وبعض الرموز الوطنية والهيئات المحلية وأعضاء المجلس التشريعي.

ولم يكن هذا الإضراب ضد رفع الأقساط هو الأول من نوعه؛ فطالما قامت الحركة الطلابية بخطوات احتجاجية ضد سياسة رفع الأقساط في العديد من الجامعات الفلسطينية. فقد تم رصد 16 إضرابا في كل من جامعة بيرزيت وجامعة البوليتكنيك وجامعة القدس وخضوري في الفترة ما بين العامين 2012-2014[8] ولم تكن كلها ضد رفع الأقساط بطبيعة الحال بل كانت احتجاجات على الاعتقالات السياسية التي يعاني منها الطلبة، غير أن بعضها قد خصص ضد قرارات الجامعة لرفع الأقساط.

النضال لتحسين المرافق الخدماتية في الجامعات

في الثالث والعشرين من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي أعلنت الحركة الطلابية في معهد الإعلام في جامعة القدس عن الإضراب احتجاجا على تردي خدمات مرافق الجامعة وعدم السعي لتحسينها منذ فترة، إضافة إلى مطالب أخرى للحركة الطلابية تمثلت بتوفير معدات التصوير وأجهزة المونتاج والإضاءة الضرورية لكافة طلبة دائرة الإعلام لا سيما الخريجين منهم، إضافة للاحتجاج على ضيق القاعات الدراسية وعدم توافر المقاعد الكافية داخل الصفوف[9].

النضال ضد تغيير قوانين الانتخابات الطلابية

في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي قررت إدارة جامعة الخليل أن تعقد انتخابات مجلس اتحاد الطلبة بعد انقطاع دام عامين متتاليين، على أن تكون انتخاباتٍ لفصل دراسي واحد لمدة ستة أشهر[10]، وفق تغيير شامل لقوانين العملية الانتخابية، ودون الرجوع للكتل الطلابية أو إعطائها الحق في الاعتراض على القوانين الجديدة التي تمثلت بكون الترشح للانتخابات فرديا وليس على شكل قوائم أو كتل طلابية.

وقد رفضت الحركة الطلابية هذا القرار بكافة أطيافها واعتبرته محاولة لتهميش الحركة الطلابية ككيان شبابي فاعل ومنظم لصالح تعزيز نزعة العمل الفردي غير القائم على أهداف سياسية أو وطنية. وهو ما يشبه إلى حد بعيد تغليب فكرة التكنوقراط على حساب الأحزاب الوطنية في مرحلة حساسة من النضال الوطني ما زال الشعب الفلسطيني يخضع فيها للاحتلال في كافة جوانب حياته.

إن محاولة تحييد الحركة الطلابية الفلسطينية عن قيادة جموع الطلبة في معاقلها _الجامعات_ هو استكمال لتحييدها عن قيادة الجماهير خارج المجتمع الجامعي، والتي بدأت منذ توقيع اتفاقات أوسلو، لتحل مؤسسات السلطة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني _الممولة خارجيا_ محل الحركة الطلابية في التأثير على الجماهير الفلسطينية خارج أسوار الجامعة. ومنذ ذلك الحين بدأ دور الحركة الطلابية على الصعيدين السياسي والنقابي بالانحسار. وسيؤدي تغيير قوانين الانتخابات في الجامعة إلى وجود مجلس طلبة ليس له بعد سياسي أو أجندة وطنية أو ظهير شعبي حقيقي. وهنا يتداخل العمل السياسي والنقابي للحركة الطلابية مجددا؛ حيث أن مثل هذه القرارات يفت في عضد الحركة الطلابية ويعيقها عن تتمة دورها في توسيع الحراك الجماهيري المقاوم الذي لم يبق أحد على الساحة الفلسطينية قادرا على القيام به غيرها في ظل الظروف الراهنة.

لقد باتت المؤشرات واضحة على أن بعض الجامعات الفلسطينية بمن فيها تلك التي تتبع إدارتها لحركة فتح غير معنية بوجود أي قوة للحركة الطلابية ولو كانت من مؤيدي نهج أوسلو وذلك لتنامي اعتراض شريحة الشباب على السياسة العامة للسلطة الفلسطينية ومحاولة سلخ نفسها عن أفعال السلطة لا سيما قضية التنسيق الأمني. وقد ظهر ذلك جليا في الانتخابات الطلابية الأخيرة في جامعتي بيرزيت والبوليتكنيك عندما أغفلت حركة الشبيبة الطلابية _متعمدة_ رفع صور لرئيس السلطة محمود عباس وتغافلت عن ذكره وتمجيده بينما كانت معظم دعايتها منصبة على التركيز على نهج المقاومة والسير على خطى زعيم الحركة الأول “أبو عمار”.

عوامل أخرى تؤثر في نضال الحركة الطلابية النقابي

لقد بات من المعلوم بين الطلبة الفلسطينيين أن للبيئة الجامعية في فلسطين دورا كبيرا في تعزيز الروح الوحدوية والعمل الجماعي بين الحركات الطلابية أو شرخها تماما، وأصبح طلبة الجامعات يقارنون بين إدارات جامعاتهم التي تستقوي بالقبضة الأمنية على حركاتها الطلابية وما ينتج عن ذلك من ضعف القيادات الطلابية وتشرذمها وبين جامعة بيرزيت التي يفتخر طلبتها بأن أجواءها الإيجابية هي ما يخلق قيادات شابة مؤهلة للمرحلة وقادرة على تجاوز لعنة الانقسام. وبينما حاولت الحركة الطلابية في بيرزيت جاهدة أن تعيق قرار رفع الأقساط في جامعة بيرزيت، حاولت جاهدة في جامعات أخرى القيام بنشاطات نقابية دون جدوى بسبب تدخل الأجهزة الأمنية في جسم الحركة الطلابية بشكل صارخ؛ فهناك إدارات جامعات تستقوي بالأجهزة الأمنية لكسر الحركة الطلابية، وإدارات أخرى تدعم كتلة طلابية على حساب أخرى والنتيجة جسم طلابي ضعيف لا يستطيع القيام بواجباته. كما يتم تغيير قانون انتخابات مجلس الطلبة في إحدى الجامعات دون الرجوع للحركة الطلابية أو استشارتها في تعدٍّ صارخ على دستور مجلس الطلبة وفي خطوة لهدم ما تبقى من كينونة الحركة الطلابية في الجامعة.

كما أن الدور الأكبر والأبرز بعد دور البيئة الجامعية يتمثل بمحاولات الأجهزة الأمنية الفلسطينية التضييق على النشاط الطلابي من خلال التضييق على الجناح الطلابي الذي يقوم بمعارضتها. وذلك من خلال اعتقال كوادر العمل الطلابي ومنع نشاطات بعض الكتل الطلابية ومصادرة ممتلكاتها من داخل الحرم الجامعي وخارجه، إضافة إلى لعب دور خطير يتمثل بمحاولة تهديد الفتيات الناشطات في جسم الحركة الطلابية المعارضة ومنعهن من المشاركة في أي نشاط طلابي من خلال حملات مداهمة لبيوتهن ومصادرة بعض أجهزتهن وتوجيه مذكرات مقابلة أو احتجاز بحقهن وترهيب ذويهن من الذكور في محاولة لاستغلال ضعف المجتمع فيما يتعلق بقضية اعتقال الفتيات.

ومن العوامل الأخرى التي تؤدي إلى إضعاف الحركة الطلابية أو تقويتها هو مقدار الحرية الممنوحة للحركة الطلابية من قبل تنظيماتها الأم؛ حيث أنها تعد المصدر الرئيس لدعم الحركة الطلابية ماديا وفكريا وكادريا. فكلما أحكمت الحركة الأم قبضتها على تيارها الطلابي قلصت مساحة إبداعه ومناورته وسعيه لتحقيق إنجازات نقابية على حساب الأجندة السياسية، والعكس صحيح؛ حيث أن إعطاء مساحة من الحرية للكوادر الطلابية تتيح لهم المجال للإبداع في تحصيل حقوق الطلبة بعيدا عن المناكفات السياسية المتعددة.

الخلاصة:

لقد تغيرت أشكال النضال النقابي الطلابي في الجامعات الفلسطينية تبعا لتغير الواقع السياسي الفلسطيني بين مرحلتي ما قبل أوسلو وما بعدها؛ فقد تميز النشاط اللامنهجي والنقابي للطلاب في مرحلة ما قبل أوسلو باتساعه ليطال شرائح أوسع من المجتمع تخترق أسوار الجامعة، بينما انحصر هذا العمل بعد مجيء السلطة الفلسطينية إلى داخل حدود أسوار الجامعات الفلسطينية. لكنه يستعيد الآن زخمه ولو ببطء تزامنا لاستعادة العمل النضالي المقاوم زخمه في أواسط الطلبة كذلك.

إن ما يمكن أن نطلق عليه عملا نقابيا للحركة الطلابية الفلسطينية ظل مرتبطا بشكل كبير بالنضال السياسي ويصب في مصلحته في كثير من الأحيان. وما تشهده الجامعات الفلسطينية من احتجاجات واعتصامات وإضرابات إنما تقصد بها الحركة الطلابية إضافة إلى تحصيل حقوق الطلبة تثبيت أمر واقع مفاده أنه لا يمكن تجاوز هذه الحركة الطلابية والانتقال إلى مرحلة الطالب الفرد الذي لا علاقة له بهموم وطنه السياسية وإنما ينصب جل هدفه وتفكيره على تحصيل مكاسب أكاديمية كنوع من سلخ هوية الطالب الذي ظل منذ بداية الثورة الفلسطينية المعاصرة الحجر المحرك لأية عملية مقاومة شعبية ونخبوية.

المراجع

[1] Khalidi, Rashid. 1997. Palestinian Identity: the construction of modern national consciousness. New York: Columbia University Press.

[2] Abu Lughod, Ibrahim. 2000. “Palestinian Higher Education: National Identity, liberation, and Globalization” In Boundary 2 27, 1: 75-95.

[3] Baumgarten, Helga. 2006. Min al-Tahrir ila al-Dawlah: Ta ‘rikh al-Harakah al-Wataniyyah al- Filastiniyyah 1948—1988. Ramallah: Muwatin, the Palestinian Institute for the Study of Democracy.

[4] Ghayathah, Imad. 2000. al-Ḥaraka al-ṭullabiyya al-Filasṭiniyya: al-mumarasa wa al-faʻiliyya. Ramallah: Muwatin, the Palestinian Institute for the Study of Democracy.

[5]  لمزيد من المعلومات حول نشاطات الحركة الطلابية الخدماتية قبل أوسلو انظر كتاب دلال باجس، 2012. الحركة الطلابية الإسلامية في فلسطين: الكتلة الإسلامية نموذجا. مواطن: المؤسسة ال

 [6] Brand, Laurie. 1988. Palestinians in The Arab World: Institution Building and The Search for State. Columbia: Columbia University Press.

[7]  خبر ورد على الموقع الرسمي لجامعة بيرزيت بعنوان ” اتفاق بين إدارة الجامعة ومجلس الطلبة” بتاريخ 23/9/2016:

http://www.birzeit.edu/ar/news/tfq-byn-dr-ljm-wmjls-ltlb

[8] لمزيد من المعلومات حول الإضرابات التي خاضها الطلبة في تلك الفترة انظر: إسراء لافي، 2015.

[9]   بيان صادر عن الحركة الطلابية في جامعة القدس بتاريخ 23/10/2016 بعنوان “بيان توضيحي”.

[10]  وثيقة بعنوان “تعليمات حول انتخابات مجلس اتحاد الطلبة للعام 2016/2017” تم نشرها على الموقع الرسمي لجامعة الخليل. تمت زيارة الموقع بتاريخ 9/9/2016: http://www.hebron.edu/attachments/article/9162/elections-inst-016.pdf