ملخص: عبَّر عديد من المسؤولين في إدارة ترمب عن الشواغل التي تنتابهم تجاه جماعة الإخوان المسلمين وعلاقاتها المزعومة مع المنظمات الجهادية التي تمارس العنف. وكثُرت التكهنات لمدة من الوقت في بداية تولي دونالد ترمب منصب الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2017، حول صياغةٍ وشيكةٍ لمشروع قانون يصدره الكونغرس الأميركي أو أمر تصدره السلطة التنفيذية لإعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًّا. وبالرغم من عدم إصدار أيٍّ من الأمرين، ففي ظلِّ تجدُّد القلق إزاء جماعة الإخوان المسلمين في ضوء أزمة مجلس التعاون الخليجي وما نتج عنها من إعادة ترتيبٍ للتحالفات الإقليمية، إضافةً إلى تعيين مستشار أمن قومي أميركي جديد؛ ربما تغيِّر إدارة ترمب نهجها بهدف تعزيز تحالفاتها مع السعودية والإمارات. ويحمل مثل هذا التحرك آثارًا في السياسات المحلية، فضلًا عن وجود تأثير كبير من جراء ذلك في العلاقات الإقليمية.