تداعيات المصالحة الروسية التركية على الشرق الأوسط

ايمري ايرسان | 23 أغسطس 2016 | EN | TR

على مدى العقد الأول من الألفية الجديدة، حافظت الدولة التركية والدولة الروسية على تطوير علاقتهما لتحقيق التقارب والارتباط الاقتصادي والسياسي بين البلدين. وحاول الطرفان الحفاظ على أواصر العلاقات بينهما حتى بعد الثورات العربية على الرغم من تنامي الاختلافات فيما يتعلق بالحرب الأهلية في سوريا. بيد أن ذلك صار مهمة مستحيلة بعد الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، عندما أسقطت القوات التركية طائرة سوخوي سو-24 روسية بالقرب من الحدود السورية التركية. ولم تتسبب تلك الحادثة في إحداث صدع في العلاقات الثنائية بين البلدين وحسب، بل إن الأمر تجاوز ذلك لينهي على نحو مفاجئ المحادثات الإقليمية بين الدولتين فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.