تركيا

الرئيس إردوغان يناقش استئناف اتفاقية الحبوب في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء، وناقشا خلالها استئناف العمل باتفاق الحبوب في البحر الأسود. خلال المكالمة، أكد إردوغان أنه يعتبر اتفاق الحبوب “جسرًا للسلام” وأعاد التأكيد على عزم أنقرة بذل جهود  دبلوماسية مكثفة لإعادة تفعيل اتفاق الحبوب، الذي يستفيد منه الملايين من الأفراد، وأشار الرئيس إردوغان إلى أن أسعار الحبوب قد انخفضت بنسبة 23 ٪ خلال تنفيذ الاتفاق، إلا أنها عادت لترتفع بنسبة 15 ٪ بعد توقف العمل بالاتفاق خلال الأسابيع الأخيرة من شهر يوليو، مما سوف يؤثر سلبًا على الدول المنخفضة الدخل، خاصة الدول الإفريقية.

تم توقيع هذا الاتفاق العام الماضي بين تركيا وروسيا والأمم المتحدة، وحصل الدور التركي على إشادة العديد من الدول، الذي أفسح الطريق لتدفق الحبوب الأوكرانية إلى الدول المحتاجة، إلا أن الرئيس بوتين قام بوضع شروط جديدة لاستئناف العمل بالاتفاق الموقع.

سوريا

زيارة فيصل المقداد إلى طهران

قام وزير الخارجية في نظام الأسد، فيصل المقداد، بزيارة إلى إيران برفقة وفد كبير يوم الاثنين الماضي، وتفيد التقارير بأن الزيارة تهدف إلى إطلاق سلسلة من الاجتماعات بين الجانبين لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، وقد رافق المقداد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل والعديد من الشخصيات البارزة، وقد جاءت هذه الزيارة  في وقت تزداد فيه الأزمة الاقتصادية في سوريا تفاقمًا، وتتدهور المعايشة بشكل يومي، وتتزامن هذه الاجتماعات أيضًا مع عدد من التطورات السياسية الحالية في سوريا، كإعادة قبول وشرعنة النظام السوري إقليمًا، إلى جانب تزايد الهجمات الإسرائيلية ضد الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في سوريا من طرف، والاستهدافات التركية ضد الفصائل الكردية المسلحة  YPG/PYD في شمال سوريا من طرف آخر.

تجدر الإشارة إلى أن التنافس الاقتصادي بين روسيا وإيران صار إحدى السمات الأساسية للأزمة السورية، إلا أن انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا، أتاح المجال أمام إيران لتزيد من جهودها للحصول على حصة أكبر في اقتصاد سوريا المنهك من الحرب.

حركة التحرر الوطني تعقد اجتماعًا في سوريا 

نظم “حركة التحرر الوطني” بقيادة الجنرال المنشق مناف طلاس أول اجتماع لها داخل سوريا بمشاركة العديد من الضباط المنشقين، يدعي التجمع بأنه يسعى لتغيير النظام في سوريا، كما ويؤكد التجمع أنه يرغب في أن يكون منصة وطنية شاملة تخدم طموحات الأمة السورية بأكملها دون انحياز لفئة عرقية أو دينية معينة في البلاد.