تركيا

هاكان فيدان: “منشآت حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في سوريا والعراق أهداف مشروعة لتركيا” 

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الأربعاء الماضي للصحفيين إن المهاجمين الذين نفذوا الهجوم الإرهابي في أنقرة يوم الأحد الماضي وأدى إلى إصابة ضابط شرطة على الأقل، قد جاءوا من سوريا و تدربوا هناك، وبناء على ذلك، أكد فيدان أن كل البنية التحتية لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب ومنشآت العسكرية التابعة لهم في العراق وسوريا هي أهداف مشروعة لتركيا من الآن فصاعدا.

إلى جانب ذلك، حذر هاكان فيدان أي طرف ثالث من التدخل أو الاقتراب من المرافق المذكورة، بعد تصريحات هاكان فيدان، عقد كبار المسؤولين الأمنيين الأتراك اجتماعًا في مقر وزارة الدفاع التركية، اجتمع رئيس الأركان التركي متين جوراك، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع التركي يشار جولر، ورئيس جهاز المخابرات الوطنية إبراهيم كالين، ووزير الداخلية علي يرليكايا، لمناقشة  التهديدات الأمنية التي تواجه تركيا، مما يدل على تسريع وتيرة عمليات مكافحة الإرهاب. 

وفي أعقاب هجوم أنقرة الذي أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه، شنت تركيا غارات جوية في كل من العراق وسوريا ضد أعضاء حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى، حيث استهدفت تركيا، يوم الخميس الماضي، البنية التحتية ومرافق وخطوط كهرباء في الحسكة والقامشلي الخاضعتين لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب الكردية.

بالإضافة إلى هذا التطور، أسقطت طائرة أمريكية مقاتلة من طراز F-16 طائرة تركية بدون طيار كانت تحلق فوق قاعدة لوحدات حماية الشعب/قوات سوريا الديمقراطية حيث تتمركز القوات الأمريكية أيضًا في شمال شرق سوريا، على أساس أن الطائرة بدون طيار دخلت منطقة العمليات المغلقة التابعة للقوات الأمريكية.

سوريا

هجمات الطائرات بدون طيار على الكلية العسكرية على  حمص تودي بحياة العشرات من القوات الموالية للأسد

نُفذت هجمات انتحارية بطائرات مسيرة حفل تخرج لقوات الحكومة السورية، يوم الخميس الماضي، استهدف الهجوم حفل تخرج الكلية العسكرية بحمص (كما ورد) والذي حضره وزير الدفاع السوري أيضًا، وبحسب ما ورد أدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً، بينهم بعض الجنرالات، وإصابة ما لا يقل عن 100 شخص، ويمثل الهجوم أحد أكبر الهجمات التي شنتها الجماعات السورية المعارضة على القوات الموالية للنظام منذ سنوات، وعقب الهجوم، شنت قوات النظام السوري هجمات انتقامية وعشوائية على إدلب، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين.

إعادة فتح السفارة السورية في الرياض

بعد ما يقرب من عشر سنوات على إغلاقها، أعُيد فتح السفارة السورية في الرياض، وتأتي إعادة فتح السفارة وسط محاولات التطبيع التي يقوم بها النظام السوري على المستويين الإقليمي والدولي، وبحسب وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، فإن القنصل السوري إحسان رامان وصل إلى الرياض لاستئناف عمله الدبلوماسي.

وفي مايو/أيار 2023، أعلنت الرياض إعادة تفعيل عمل السفارة السعودية في دمشق، وفي الشهر نفسه، أعُيدت سوريا أيضًا إلى جامعة الدول العربية بعد أكثر من 10 سنوات من استبعادها.

نائب وزير الخارجية السوري: التطبيع مع تركيا مستحيل حتى انسحاب القوات التركية

وفي حديثه إلى وكالة سبوتنيك الروسية، أكد بسام صباغ، نائب وزير الخارجية السوري، مرة أخرى أن النظام السوري لن يقوم بتطبيع العلاقات مع تركيا طالما بقيت القوات التركية على الأراضي السورية، وزعم صباغ أن النظام منفتح على إجراء مناقشات مع أنقرة، ولكن قبل هذا التطور، يتعين على تركيا سحب قواتها من سوريا، مما يظهر تعنت النظام تجاه عملية التطبيع مع تركيا.

 إسرائيل

الأسلحة الإسرائيلية ساعدت أذربيجان على استعادة كاراباخ

ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس، ساعدت إسرائيل سراً في العملية العسكرية التي قامت بها أذربيجان لاستعادة ناغورنو كاراباخ وزودتها بأسلحة قوية قبل هجومها الخاطف الشهر الماضي، والذي أعاد الجيب العرقي الأرمني إلى سيطرتها. 

وأفادت، نقلاً عن بيانات تتبع الرحلات الجوية والدبلوماسيين الأرمن، أن طائرات الشحن العسكرية الأذربيجانية حلقت مرارًا وتكرارًا بين قاعدة جوية في جنوب إسرائيل ومطار بالقرب من كاراباخ قبل أسابيع فقط من شن أذربيجان هجومها الذي استمر 24 ساعة في 19 سبتمبر، حتى عندما كانت الحكومات الغربية تحث على محادثات  السلام. 

وأصبحت العلاقة بين تل أبيب وباكو أكثر أهمية من أي وقت مضى، على خلفية القرب الجغرافي لأذربيجان من إيران، والتسليح الكبير للجيش الأذربيجاني الذي يضخ الأموال في الصناعات الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى تصدير الطاقة من أذربيجان إلى إسرائيل.