إيران

وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان يزور السعودية

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الخميس الماضي، أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان قد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك برفقة وفد رفيع المستوى، ومن المتوقع أن يلتقي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان ومسؤولين سعوديين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، تعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها بعد أن توسطت الصين في اتفاق بين السعودية وإيران في مارس 2023،  في ظل تراجع للنفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب التغيير الملحوظ في النظام العالمي وتحوله من نظام أحادي إلى نظام متعدد الأقطاب وسط تنافس القوى العظمى.

قام الجانبان بإعادة تطبيع العلاقات وتعين السفراء بعد أن  قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في عام 2016 بعد الهجوم على بعثتها الدبلوماسية في إيران في أعقاب تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر في الرياض.

اتفاق بين واشنطن وطهران يشمل الملف النووي وميليشياتها المسلحة

تشمل الاتفاقية الجديدة لتبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة، التي تم الإعلان عنها مؤخراً، بنودا تتعلق بالأنشطة النووية لإيران والميليشيات التي تنشط في سوريا والعراق، إذ تتضمن تعهد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 60% بالإضافة إلى منع “المليشيات الشيعية” التي تعمل في سوريا والعراق من شن هجمات على القوات الأميركية هناك، وعلى الرغم من نفي طهران تقديمها أي تعهد يتعلق بهذا الأخير، إلا أن الأحداث الفعلية تشير إلى عكس ذلك.

في إسرائيل، وبعد إبرام الإتفاق بين طهران وواشنطن، تسود حالة من خيبة الأمل، نظراً لأن الاتفاق يسمح بتدفق الأموال إلى خزانة إيران، مع احتفاظها ببرنامجها النووي، ومما يزيد من استياء إسرائيل هو أن هذا الاتفاق يكفل عدم تعرض المنشآت النووية الإيرانية لأي هجوم.

هجوم إرهابي في شيراز يؤدي الى سقوط ضحايا

أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن وقوع هجوم في مرقد شاه جراغ في شيراز الأحد الماضي ، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين، تم اعتقال منفذ الهجوم في موقع الحدث، وعلى الرغم من عدم تبني أي تنظيم للهجوم ، وجهت أصابع الاتهام إلى  تنظيم الدولة الإسلامية.

يعد هذا الهجوم مسلح الثاني في ضريح شاه جراغ خلال أقل من عام، حيث سبق أن تعرض الضريح إلى هجوم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في تشرين الأول / أكتوبر 2022 ، مما أدى إلى مقتل 13 شخصًا وجرح 40، وعلى أثره أعدمت إيران اثنين من المدانين بعد الهجوم على خلفية صلاتهم المزعومة بداعش، هذه الهجمات ليست الأولى من نوعها فقد تعرض البرلمان الإيراني وقبر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني في عام 2017 إلى هجمات مماثلة.

المملكة العربية السعودية

السعودية تصادر أكثر من مليوني حبة كبتاغون

صادرت السلطات السعودية أكثر من مليوني حبة كبتاجون (نوع من المخدرات) مخبأة في علب بقلاوة في ميناء جدة، وعلى الرغم من عدم ذكر البلد المصدر للحبوب، إلا أنه يُعتقد أن الحبوب شُحنت من سوريا، فعلى مدار الأزمة السورية ، أصبحت سوريا المنتج الرئيسي للكبتاجون، وتجدر الإشارة إلى أن أحد الدوافع وراء عملية التطبيع الأخيرة للعديد من الدول العربية (خاصة الأردن والمملكة العربية السعودية) مع سوريا هو منع تدفق الكبتاغون إليها من سوريا، ومع ذلك، يبدو أنه ذلك لم يتحقق حتى الآن.

تركيا

رداً على مقابلة الأسد، وزير الدفاع التركي يرفض الانسحاب من سوريا

نفى وزير الدفاع التركي يسار جولر أن يكون هناك احتمال أن تقوم القوات التركية بالانسحاب من الشمال السوري إلى أن  يتم إرساء الأمن القومي التركي، وفي مقابلة مع قناة سكاي نيوز العربية الأسبوع الماضي، رفض الرئيس السوري بشار الأسد لقاء الرئيس أردوغان حتى تغادر القوات التركية الأراضي السورية، ورداً على تصريح الأسد، رفض الوزير غولر الشروط المسبقة التي طرحها رأس النظام السوري وقال إن الانسحاب من سوريا لا يمكن تصوره قبل تأمين الحدود التركية.

سوريا

فيصل المقداد يزور القاهرة

التقى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، الثلاثاء الماضي، بنظيره المصري سامح شكري في القاهرة، وتم استعراض سير عملية تطبيع الدول العربية مع النظام السوري خلال الاجتماع الذي عقد أمام لجنة الاتصال الوزارية العربية.

وتتكون لجنة الاتصال من خمسة أعضاء هم مصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان وقد تم تشكيلها من قبل جامعة الدول العربية، وتهدف اللجنة إلى الإشراف على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وعقب الاجتماع مع شكري ، خاطب المقداد نظرائه في لجنة الاتصال مؤكدًا على أهمية تعزيز الوحدة العربية ووحدة أراضي سوريا وسيادتها، كما شدد المقداد على أهمية بدء مشاريع الإنعاش المبكر لسوريا، ويُعتبر لقاء وزير خارجية النظام السوري خطوة أخرى في عملية التطبيع الإقليمي للنظام السوري.

احتجاجات جديدة في الجنوب السوري

ضاعف النظام مؤخرًا رواتب الموظفين العموميين والعسكريين من خلال مرسوم تشريعي جديد، ترافق مع هذا القرار قرار آخر بخفض دعم الوقود، ورفع أسعار المحروقات في عموم البلاد، مما أدى إلى خروج المتظاهرين إلى الشوارع و قيام إضرابات في قطاع النقل في مناطق سيطرة النظام.

يعود ذلك للأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها سوريا، حيث يقل متوسط رواتب الموظفين العموميين عن 20 دولارًا أمريكيًا شهريا، وفي ذات السياق نظمت إضرابات خاصة يوم الخميس في جنوب سوريا في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، حيث أغلق المتظاهرون بعض الطرق وهتفوا “سوريا لنا وليست لبيت الأسد”، وفي درعا، حيث اندلعت الاحتجاجات الأولى في عام 2011 ، نظم الناس أيضًا إضرابًا وذلك احتجاجًا على الظروف المعيشية في البلاد، تُظهر كل هذه الاحتجاجات أن سوريا لا تزال مضطربة، على الرغم من أن النظام يظهر نفسه على أنه المنتصر في الحرب وسط عملية تطبيع إقليمي.

هيئة تحرير الشام تؤكد اعتقال أبو ماريا القحطاني

يوم الخميس الماضي، أكدت هيئة تحرير الشام، سلطة الأمر الواقع في إدلب، اعتقال أبو ماريا القحطاني، أحد الشخصيات البارزة في التنظيم، كما أعلنت عن تجريده من مهامه. القحطاني هو جهادي عراقي، انضم إلى جبهة النصرة، سلف هيئة تحرير الشام قبل انشقاقها عن القاعدة، ويأتي اعتقال القحطاني وسط شائعات عن اتهامه بالتجسس لصالح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ورغم أن هيئة تحرير الشام حاولت التقليل من شأن اعتقال القحطاني في البيان الصادر عنها، إلا أنها أكدت أن القحطاني أساء إدارة اتصالاته دون اكتراث بحساسية موقفه. وجاء اعتقال القحطاني وسط حملة اعتقالات واسعة شنتها هيئة تحرير الشام، وحتى فترة قريبة كان يُنظر إلى الجهادي العراقي والمعارض الشرس لتنظيم داعش على أنه ثاني أقوى شخص داخل هيئة تحرير الشام بعد زعيم التنظيم أبو محمد الجولاني.

الأردن

اجتماع في أبو ظبي لمناقشة صفقة “الماء مقابل الكهرباء” بين الأردن وإسرائيل

ناقشت الإمارات وإسرائيل والأردن مبادرة “الماء مقابل الكهرباء” على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك خلال اجتماع في أبوظبي. حضر هذا الاجتماع وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس ويوسي شيلي، المدير العام لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. تناول الاجتماع استعراض تفاصيل مبادرة بيع مياه البحر المحلاة من إسرائيل إلى الأردن مقابل شراء الكهرباء من مشروع للطاقة الشمسية سيتم إقامته في الأردن برعاية الامارات.

وفي نوفمبر 2021، تم التوقيع على “إعلان نوايا” بين إسرائيل والأردن والإمارات، بدعم أمريكي، لتنفيذ مبادرة “الماء مقابل الكهرباء”، بموجب هذه المبادرة، سيتم تزويد الأردن بكمية قدرها 200 مليون متر مكعب من المياه سنوياً، مقابل قيام الأردن ببناء 600 ميغاواط من الطاقة الشمسية لتصديرها إلى إسرائيل فيما يعرف ب “مشروع الازدهار”، ويعالج هذا الاتفاق المثير للجدل قضايا ندرة المياه الشديدة في الأردن، والتي أثارت انتقادات لكل من القيادة الأردنية ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لافتقارها إلى دبلوماسية أقوى للمياه.

أزمة المناخ العالمية كانت على جدول الأعمال أيضًا، حيث صرح مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنهم ناقشوا الترويج للمراحل النهائية لمبادرة “الرخاء”، يتماشى تدخل الامارات في التوسط في هذه الصفقة مع دورها في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية ، فضلاً عن محاولاتها الأخيرة لقيادة النقاش العالمي حول تغير المناخ والإصلاح.

السودان

تجدد المعارك بالخرطوم

في صباح يوم الخميس، قام الجيش السوداني بقصف أحياء الرياض والطائف والمعمورة والمدينة الرياضية في الخرطوم باستخدام المدفعية. وقد أفادت التقارير أن الجيش قام بقصف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في منطقة وسط أم درمان، مع وقوع تبادل لإطلاق القذائف المدفعية جنوب شرق مدينة الأبيض في شمال كردفان.

في الوقت ذاته شهدت سماء مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري تحليق لمقاتلات الجيش، تزامنا مع إطلاق نار من أسلحة ثقيلة لقوات الدعم السريع، باتجاهات مختلفة بالعاصمة. وأفادت مصادر عسكرية في مدينة الأبيض بأن قوات من الفرقة الخامسة مشاة تصدت لهجوم شنته قوات الدعم السريع.

ليبيا

عودة الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المتناحرة في طرابلس

بعد شهور من الاستقرار النسبي، اندلعت اشتباكات عنيفة في طرابلس يوم الثلاثاء 15 أغسطس، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة العديد، بالإضافة إلى الكثير من الأضرار في الممتلكات والدمار، جاء الانفجار بعد اعتقال محمود حمزة، آمر اللواء 444، من قبل قوة الردع الخاصة، ووقع الاعتقال في مطار معيتيقة بطرابلس يوم الاثنين بينما كان حمزة في طريقه إلى مصراتة.

بدأ الطرفان المعنيان – 444 وقوة الردع الخاصة – القتال في جنوب طرابلس وعين زارة والحضبة وخلة الفرجان، مع نشر القوات والأسلحة الثقيلة، باءت المحاولات الأولية لرئيس الوزراء دبيبة للتفاوض مع قائد قوة الردع عبد الرؤوف كاره بالإفراج عن حمزة بالفشل، ومع اشتداد القتال والعنف يوم الثلاثاء في عين زارة وما حولها، رداً على أعمال العنف، علقت شركات الطيران جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار معيتيقة، حيث اندلع القتال الأشد – ولكن ورد أن الرحلات الجوية استؤنفت في اليوم التالي، نتيجة لتدخل شيوخ المدينة الذين تمكنوا في النهاية من التوسط لتسليم حمزة إلى فصيل ثالث – جهاز دعم الاستقرار؛ والتي نقلته إلى اللواء 444، وحتى يوم الأربعاء، أفاد مسؤولو الصحة في طرابلس أن عدد القتلى بلغ 55 ، بالإضافة إلى إصابة 146 آخرين.