تركيا

زيارة هاكان فيدان إلى موسكو

قام وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بزيارة موسكو للمرة الأولى منذ توليه منصبه، وهدف اللقاء إلى إجراء مناقشات حول إعادة تفعيل صفقة الحبوب وكذلك إيجاد حل عادل وسلمي للأزمة الأوكرانية، وخلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعرب فيدان عن أن الأمم المتحدة أعدت اقتراحًا جديدًا لإعادة تفعيل صفقة الحبوب بجهود ومساهمة مكثفة من تركيا، من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي لافروف إن روسيا لن تعود إلى صفقة الحبوب إلا إذا امتثلت الدول الغربية للمطالب الروسية.

سوريا

أعضاء في الكونجرس الأمريكي يزورون شمال غرب سوريا

قام ثلاثة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين، بن كلاين، وسكوت فيتزجيرالد، وفرنش هيل، بزيارة قصيرة إلى شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية، مروراً بمعبري تركيا وباب السلامة الحدوديين، وتعتبر هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها نائب أمريكي إلى سوريا منذ عام 2017، وزار الوفد مناطق سيطرة المعارضة لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية هناك، إلى جانب ذلك، دعا الوفد الجمهوري إدارة بايدن وحلفاء الولايات المتحدة إلى مواصلة الضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد.

قوات سوريا الديمقراطية تعتقل قائد المجلس العسكري في دير الزور

بعد أسابيع من التوتر والاشتباكات المتزايدة، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب زعيم مجلس دير الزور العسكري، أبو خولة، مما أدى إلى تفاقم التوتر بين الأكراد والعرب، حيث تم  خداع أبو خولة للمشاركة في اجتماع بالحسكة، وتم اعتقاله على الفور، كما حاصرت قوات سوريا الديمقراطية مجموعة كانت ترافق خولة ويقودها شقيقه جلال الخبيل.

وقد أثار الوضع توتراً في منطقة دير الزور ذات الأغلبية العربية، حيث يحتفظ أبو خولة بنفوذ كبير داخل الدوائر القبلية، ونشر الخبيل مقطع فيديو شرح فيه الوضع، وطلب من العشائر في دير الزور الاستعداد لمهاجمة مقرات قوات سوريا الديمقراطية، وعلى إثر هذا التطور اندلعت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وأنصار أبو خولة، وأدت الاشتباكات المستمرة إلى سقوط عشرات الضحايا من الجانبين، علاوة على ذلك، اضطرت قوات سوريا الديمقراطية إلى الانسحاب من العديد من المواقع نتيجة الاشتباكات والضغوط العشائرية، وكانت الأجزاء ذات الأغلبية العربية في سوريا، وتحديداً الرقة ودير الزور، هي نقاط الضعف في إدارة قوات سوريا الديمقراطية منذ سيطرة التنظيم عليها.

مشروع الإدارة المحلية الجديد لمحافظة السويداء السورية

أعلنت مجموعة مكونة من ضباط عسكريين متقاعدين، الأحد الماضي، عن مشروع إدارة محلية لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، التي شهدت احتجاجات مناهضة للنظام خلال الأسبوعين الماضيين، أصدر العميد المتقاعد نايف العاقل بيانا من 8 نقاط بعد لقائه الزعيم الدرزي حكمت الهاجري، وتؤكد إحدى النقاط على ضرورة إنشاء مجلس عسكري بإشراف العميد في محاولة لجمع كافة فصائل المنطقة لضمان الأمن في السويداء، اضافة الى مادة اخرى تتضمن تشكيل مجلس إدارة مؤقت لإدارة شؤون المحافظة، وقد حظيت هذه المواد المذكورة بتأييد وموافقة الزعيم الدرزي الهاجري، ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان مشروع الإدارة المحلية المذكور سيتم تحقيقه.

السودان

السودان في رؤية حميدتي

عرض قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) رؤيته للسلام في السودان، وأعلنت قوات الدعم السريع أنها منفتحة على وقف إطلاق نار طويل الأمد مع الجيش وعرضت رؤيتها لـ”إقامة الدولة السودانية الجديدة”.

وأكد حميدتي أن أي مفاوضات تهدف إلى التسوية يجب أن تكون مبنية على البحث عن حل سياسي شامل، وحث على إدراج بنود في أي مفاوضات قادمة، بما في ذلك اعتماد نظام الحكم الفيدرالي وحكومة مدنية تمثل جميع مناطق السودان، إلى جانب ذلك، دعا إلى إنشاء جيش سوداني جديد لبناء مؤسسة عسكرية موحدة تكون مستقلة وبعيدة عن السياسة، كما دعا إلى ما أسماه حل الوجود الحزبي والسياسي داخل الجيش.

البرهان يزور مصر

في أول رحلة له منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان، التقى الحاكم العسكري السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالرئيس السيسي في مصر، وجاء اجتماع الثلاثاء بعد يوم واحد من استبعاد البرهان التفاوض على اتفاق مع قوات الدعم السريع المناهضة له، وأكد رئيس المجلس السيادي البرهان، على التزامه بالتحول الديمقراطي ونفى أي نوايا عسكرية لتمكين الإسلاميين السودانيين، وبعد فترة طويلة له، ظهر البرهان علناً لأول مرة منذ أشهر الأسبوع الماضي بعد أن ظل منعزلاً داخل مقر الجيش في العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الصراع لأول مرة، وذكر بيان رسمي بعد ذلك أن قائد الجيش وصل يوم الأحد إلى بورتسودان، المدينة الساحلية حيث نقلت العديد من المنظمات الحكومية والدولية عملياتها لتجنب الصراع، والبرهان هو الزعيم الفعلي للسودان منذ أكتوبر 2021، عندما دبر انقلابًا إلى جانب دقلو أطاح بالقادة المدنيين وعطل الانتقال إلى الحكم المدني.

ليبيا

إيقاف وزيرة الخارجية الليبي عن العمل بعد اجتماعها مع نظيرها الإسرائيلي

قررت إسرائيل، من جانب واحد، يوم الاثنين، الكشف عن اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مع وزير الخارجية إيلي كوهين، الأسبوع الماضي في روما، الذي استضافه وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، والذي يعتبر كخطوة ليبية نحو التطبيع، دارت مناقشات حول حماية الوجود اليهودي في ليبيا والتعاون في مجال المياه، إلا أن اللقاء قوبل  بردود فعل عنيفة، حيث أقال رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة المنقوش، وقد زعمت المصادر أن دبيبة كان دعمًا في البداية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال محادثاته مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز لكنه كان يخشى المعارضة العامة بسبب موقف ليبيا المؤيد للفلسطينيين، حيث أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع الاحتجاجات في طرابلس مساء الأحد، طالب فيها المحتجون بإقالة المنقوش، وقام بعض المتظاهرين بإضرام النار في منزل دبيبة.

وانتقدت الهيئتين التشريعيتين الليبيتين،المتمثلة بالمجلس الأعلى للدولة ومقره طرابلس ومجلس النواب ومقره طبرق، الاجتماع ووصفته بأنه “جريمة ضد الشعب الليبي” ودعتا إلى إجراء اجتماع طارئ، تحدثت بعض الوسائل الاخبارية عن فرار المنقوش إلى تركيا بحثًا عن حماية، إلا أن مصادر في الدولة الليبية دحضت ذلك، زاعمة أنها وُضعت على قائمة حظر الطيران بعد الحادث، وقد انتقد العديد من المسؤولين الإسرائيليين قرار وزارة الخارجية بالإعلان عن مثل هذه المعلومات الحساسة فيما يتعلق باللقاءات التي تجمع وزراء اسرائيليين مع نظرائهم من دول تسعى إسرائيل للتطبيع معهم، وتجنبًا لمثل هذا الوضع، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمرا الثلاثاء يقضي بأن يوافق مكتبه على نشر أي معلومات تتعلق بجميع الاجتماعات الدبلوماسية “السرية”.