تركيا

شركات الدفاع التركية توقع اتفاقيات تعاون مع المملكة العربية السعودية

وقعت شركات الدفاع التركية بايكار وأسلسان وروكيتسان اتفاقيات جديدة مع المملكة العربية السعودية في محاولة لتعميق التعاون بين أنقرة والرياض في مجال الدفاع، وجاءت الاتفاقيات الجديدة التي فتحت الباب أمام صادرات الدفاع الجديدة بعد أن وقعت شركة بايكار أكبر مُنتج للطائرات بدون طيار في تركيا أهم عقد لصادرات الدفاع مع المملكة العربية السعودية خلال جولة الرئيس أردوغان في الخليج في يوليو 2023.

انضمت أسلسان وروكيتسان أيضًا إلى العرض الأخير لبايكار ووقعت مذكرات تفاهم مع صناعات الدفاع العسكري السعودية (SAMI) للأنظمة الميكانيكية، ومن المتوقع أن تتعاون شركات الدفاع التركية، وبخاصة بايكار، مع نظرائها السعوديين في مبادرات توطين الدفاع ونقل التكنولوجيا التركية، وقد أُقيمت مراسم التوقيع في الرياض تحت رعاية وزارة الدفاع السعودية.

زيارة  وفد من طالبان إلى أنقرة

التقى وفد من حركة طالبان بقيادة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في أفغانستان، عبد الغني برادر، بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة، وركز الجانبان في هذا اللقاء على التطورات الإقليمية وناقشا طرق تعميق التعاون التجاري والاقتصادي بين الطرفين، كما صرح وزير الخارجية التركي حكمت فضان بأنه سيتم العمل على تشجيع الاستثمارات التركية في أفغانستان، وسوف يكون هناك لقاءات قادمة بين ممثلين من البلدين من أجل متابعة العمل في هذا الصدد.

سوريا

بشار الأسد يرفض لقاء الرئيس أردوغان

في مقابلة مع سكاي نيوز عربية يوم الأربعاء، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد رفضه لقاء الرئيس أردوغان وفق الشروط التي وضعها الرئيس التركي، بينما تتوقع سوريا والرئيس السوري في حالة التقاء الطرفين أن تقوم القوات التركية بسحب قواتها من الأراضي السورية، بالنسبة للنظام السوري فإن هدف أردوغان الرئيسي من أي لقاء هو تشريع “الاحتلال” التركي للشمال السوري، بالإضافة إلى ذلك، اتهم تركيا بأنها الداعم الرئيسي لـ “الإرهاب”.

كما أشار الأسد إلى أن اللاجئين السوريين لا يمكن أن يعودوا إلى بلادهم في ظل عدم توفر الكهرباء والمدارس والدواء، مما يظهر عدم استعداده لعودة اللاجئين إلى سوريا، ومن المتوقع أن يؤدي تمسك النظام السوري والأسد بهذه الرؤية أن يدفع تركيا إلى إعادة النظر في إمكانية حل مشكلتها المتعلقة بسوريا من خلال عملية تطبيع كاملة مع النظام.

من الأسباب التي دفعت الحكومة التركية إلى العمل على إصلاح العلاقات مع النظام السوري كانت مجموعة من المشاكل المشتركة التي يعاني منها الطرفان كأزمة اللاجئين السوريين في تركيا، وأمن الحدود، واحتمال القتال المشترك ضد YPG/PYD، وقد كان هذا الأمر واضح من خلال الجهود التركية منذ نهاية عام 2022، بعد أن التقى المسؤولون التركيون بنظرائهم السوريين، بما في ذلك وزير الدفاع التركي الحالي آنذاك خلوصي أكار، في موسكو تحت رعاية روسية. ثم في مايو 2023، حيث التقى وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو أيضًا مع وزير خارجية النظام فيصل مقداد في موسكو.

يبدو أنه على الرغم من الضغوط الروسية، يسعى النظام السوري إلى عرقلة جهود المصالحة مع تركيا عن طريق تحديد شروط مسبقة مثل سحب القوات التركية من شمال سوريا ووقف دعم أنقرة للمعارضة السورية، فيما اعتبرت أنقرة هذه الشروط غير مقبولة، ونتيجة لذلك، لم تؤتِ الاجتماعات بين الجانبين ثمارها حتى الآن.