إيران

تفاصيل اتفاق طهران وواشنطن حول تبادل الأسرى

بدأت تظهر معالم وتفاصيل اتفاق صفقة تبادل الأسرى بين إيران وأميركا، حيث سيتم إطلاق سراح الأسرى الأمريكان في مقابل أن تمنح الولايات المتحدة إيران حق الوصول الى أصولها المجمدة في الخارج والتي وصلت نحو 6 مليارات دولار.

حدث هذا التطور أثناء المفاوضات غير المباشرة الجارية التي تهدف إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة من جانب واحد في عام 2018، وبينما تم تحديد الخطوط العريضة للاتفاق قبل أشهر، كانت التفاصيل الفنية النهائية لا تزال قيد الإعداد.

فيما يتعلق بالأموال المجمدة فسوف يتم تحويلها إلى أوروبا ومن ثم إلى قطر لتمكين إيران من الوصول إليها. بالنسبة للأسرى الأمريكيين، فمن المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم بوساطة قطرية أو عُمانية، بعد وقت قصير من تأكيد إيران حصولها على الأموال، مع تقارير تشير إلى أنه قد يتم ذلك في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

العراق

الصراع في كركوك يتصاعد ويصل إلى نقطة الانهيار

دعا رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني في الرسالة المسربة بتاريخ 3 سبتمبر/أيلول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التدخل ومعالجة الأزمة المتفاقمة مع الحكومة المركزية العراقية في بغداد، معرباً عن مخاوفه من أنه إذا ظل هذا الوضع دون معالجة، فقد يؤدي ذلك إلى تفكك الإقليم والانزلاق إلى العنف والفوضى.

إلا أن العنف يبدو أنه قد بدأ بالفعل، ووصل إلى ذروته في الأسابيع القليلة الماضية في كركوك، ففي 2 سبتمبر، تورطت مجموعات يُزعم أنه تم نقلها عبر ميليشيات شيعية مدعومة من إيران في نزاعات تتعلق بقرار قضائي لمنع “الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي” بزعامة بارزاني من استعادة السيطرة على مقره الإقليمي؛ وشملت الأطراف المعنية متظاهرين من القبائل العربية والتركمانية ومتظاهرين أكراد مناهضين له، وتفيد التقارير أن أربعة أكراد لقوا حتفهم في الاحتجاجات، التي قمعت في نهاية المطاف من قبل القوات الفيدرالية التي أرسلت إلى المدينة.

لبنان

اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عن التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، دخل حيز التنفيذ يوم الخميس الساعة السادسة مساء، بالتوقيت المحلي.

وتشكل الاشتباكات بين فتح وجماعة “الشباب المسلم” انتهاكا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه يوم الاثنين الماضي، عقب اجتماع تم عقده بين مسؤولين فلسطينيين وقوى الأمن اللبنانية، وتأتي هذه التطورات بعد هدوء دام شهرا عقب مواجهات مسلحة دارت نهاية يوليو الماضي وأسفرت عن مقتل 14 شخصا، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بحوالي 300 ألف لاجئ.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني وقوى الأمن لا يدخلون المخيمات وفق اتفاق ضمني، حيث يعهدون بمهمة الحفاظ على الأمن داخل المخيمات إلى الفلسطينيين أنفسهم، في حين يفرض الجيش اللبناني إجراءات صارمة حول محيط المخيم.

مصر

الرئيسان المصري والتركي يلتقيان على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أول لقاء رسمي بينهما، العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر، بالإضافة إلى مختلف القضايا الإقليمية والدولية، حيث أعرب أردوغان خلال هذا اللقاء عن تمنياته بأن تصل العلاقات الثنائية إلى المستوى المنشود في المستقبل القريب. كما أشاد بالحكومة المصرية لدعمها للمستثمرين الأتراك، مؤكدا التزام تركيا بتنشيط التعاون بين أنقرة والقاهرة في مجالات مثل الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والثقافة والتعليم.

حجب المساعدات العسكرية الأمريكية عن مصر

تخطط الولايات المتحدة لحجب 85 مليون دولار من مساعداتها العسكرية لمصر، وكما هو مبين في رسالة من وزارة الخارجية إلى لجان الكونجرس، اشترطت الولايات المتحدة إطلاق سراح السجناء السياسيين مقابل 85 مليون دولار التي تم حجبها.

إلى جانب ذلك، شجع المشرعون إدارة بايدن لحجب مبلغ إضافي قدره 235 مليون دولار، وذلك لأن مصر لم تلتزم بالشروط المتفق عليها بشأن حقوق الإنسان والمعايير التي حددتها الولايات المتحدة، وفي السابق، قامت واشنطن بحجب أجزاء من التمويل العسكري الأجنبي لمصر، البالغ 320 مليون دولار، إلى أن تلتزم الأخيرة بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان.

السودان

البرهان ينهي جولته الخارجية الأولى منذ اندلاع الصراع في السودان

عاد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، الخميس، من تركيا بعد جولة خارجية بدأت نهاية أغسطس الماضي، وكانت تركيا المحطة الخامسة للبرهان، حيث بدأ جولاته بزيارة مصر، تليها زيارات إلى جنوب السودان وقطر وإريتريا، وتأتي زيارات البرهان، بحسب العديد من التقارير، في إطار جهود الوساطة الرامية لاحتواء الصراع المتصاعد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

مئات القتلى في غرب دارفور مع استمرار الصراعات الداخلية

قالت بعثة الأمم المتحدة المكلفة بدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، الأربعاء، إنها تلقت تقارير موثوقة عن وجود ما لا يقل عن 13 مقبرة جماعية في الجنينة بولاية غرب دارفور، واتهم فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قوات الدعم السريع السودانية والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل المئات، معظمهم من قبائل المساليت.

في سياق آخر، أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرثيس، الأربعاء، استقالته بعد أشهر من تصنيفه كشخص غير مرغوب فيه من قبل السلطات في الخرطوم.

المغرب

جهود الإنقاذ مستمرة بعد وقوع زلزال مدمر

تعرضت المغرب يوم الجمعة الماضي إلى  زلزال مدمر بقوة 6.8 درجة  على مقياس ريختر، مما تسبب في دمار واسع النطاق في القرى والمدن غير المستعدة لمثل هذه القوة، حيث تجاوز العدد الرسمي للضحايا 2000 ، مع توقعات بارتفاعه مع وصول رجال الإنقاذ إلى المناطق النائية المتضررة بشدة.

على الرغم من العروض الدولية العديدة، فقد اختار المغرب في البداية قبول فرق البحث والإنقاذ فقط من المملكة المتحدة وإسبانيا وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي البلدان التي تتقاسم معها علاقات ثنائية قوية، وبحسب ما ورد، يريد المغرب الحفاظ على سيطرته على الوضع ولا يريد المخاطرة بالفوضى المحتملة لتدفق المساعدات، وقد أثار هذا إحباط فرق الإنقاذ كما أثار حفيظة الحكومات الأجنبية التي عرضت المساعدة بمجرد ورود أنباء عن زلزال يوم الجمعة.

وقد أبدت الجزائر دعمها للمغرب من خلال فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الطبية والإنسانية، كما أبدت استعدادها لتقديم المساعدة عبر ارسال المساعدات المادية والبشرية اللازمة في حالة طلب المغرب مثل هذه المساعدة، وقد أعربت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، السبت،  “عن خالص التعازي والمواساة الصادقة لأسر ضحايا الشعب المغربي الشقيق”. وكانت العلاقة بين البلدين متوترة منذ فترة طويلة بسبب الرؤى السياسية المتناقضة، وقد قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب عام 2021، ومن الجدير بالذكر أيضا أن العاهل المغربي الملك محمد السادس رفض المساعدات من تركيا ومن فرنسا، التي تعاني حاليا من علاقات متوترة مع المغرب.

ليبيا

مساعدات إقليمية تصل إلى ليبيا للتصدي للدمار الناتج عن الفيضانات

اجتاحت العاصفة دانيال، الأحد، مناطق عدة شرق ليبيا، لاسيما مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، وقد أودت هذه الكارثة الطبيعية الكارثية بحياة الآلاف، حيث قدرت التقارير الأخيرة أن ما يقرب من 20 ألف شخص لقوا حتفهم، وأعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، عبد الحميد دبيبة، أن جميع المناطق المعرضة للعاصفة والفيضانات “مناطق منكوبة”. وبعد إعلان حالة الطوارئ، التي تضمنت تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية وإغلاق المتاجر، دعت السلطات الليبية إلى دعم دولي لمعالجة الأضرار.

وقد تعهدت العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتقديم الدعم والمساعدة، حيث أرسلت كل من تركيا ومصر والجزائر وتونس والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر طائرات مساعدات إنسانية تحمل رجال إنقاذ وشحنات إغاثة، إلى جانب ذلك، أعلنت مصر الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام تضامنا مع كل من المغرب وليبيا، ووجه الرئيس المصري السيسي بإنشاء مخيمات للاجئين لتوفير المأوى للناجين، نظرا لقرب ليبيا من مصر.