بعد استقالة بوتفليقة: إخوان الجزائر يدعون لمواصلة الحراك

قررت حركة مجتمع السلم في الجزائر (جناح الإخوان المسلمين السياسي)، مقاطعة جلسة البرلمان التي عقدت اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2019، معتبرة أن حضور الجلسة هو تثبيت تلقائي للسيد عبد القادر بن صالح كرئيس للدولة وهو موقف مخالف لمطالب الشعب المعبر عنها بوضوح في الحراك الشعبي، كما قالت الحركة في بيان لها نشرته على حسابها على فيسبوك.

وبررت الحركة مقاطعة الجلسة معتبرة أن “استقالة الرئيس نهائية بأحكام الدستور وجلسة البرلمان شكلية وفق منطوق المادة 102 ذاتها من الدستور في حالة الاستقالة”.

وبحسب البيان فإن “الحركة سبق لها أن بينت موقفها من المادة 102 باعتبارها مساراً دستورياً للحل إذا أضيفت له الإصلاحات السياسية الضامنة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة ومختلف التدابير الأخرى التي تضمن الانتقال الديمقراطي الناجح بشرط اكتفاء المؤسسة العسكرية بمرافقة الانتقال السياسي”.

وكانت الحركة قد دعت قبل أسبوع إلى مواصلة الحراك الشعبي السلمي عقب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لحماية بقية المطالب.

وأجبرت احتجاجات شعبية بوتفليقة، الذي تولى الحكم في 1999، ويعاني من متاعب صحية منذ سنوات، على سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وتأجيل انتخابات رئاسية كانت مقررة في 18 أبريل/ نيسان الجاري، قبل أن يقدم استقالته.

إخوان الأردن يطرحون مبادرة للإصلاح الوطني

طرحت الحركة الإسلامية في الأردن، الإثنين 1 أبريل 2019، مبادرة وطنية للإصلاح في البلاد، تتضمن عدة مقترحات، في مقدمتها تعديلات دستورية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) بالعاصمة الأردنية عمان.

وأشارت الحركة الإسلامية إلى أن “الأردن يواجه أوضاعًا دقيقة، وتحديات داخلية وخارجية على أكثر من صعيد، في وقت تستمر فيه الأزمات وتتواصل حالة الاضطراب والفوضى في المنطقة”.

وأضافت أنه “على المستوى الداخلي يرتبك الأداء السياسي، ويتباطأ مسار الإصلاح، وتشهد الساحة المحلية احتجاجات وحراكات تطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد ووقف التضييق على الحريات”.

وقدمت الحركة الإسلامية مجموعة من 10 مقترحات لتحقيق أهدافها، في مقدمتها “إجراء تعديلات دستورية توافقية، تعزّز النهج الديمقراطي، وتصون الحريات العامة، وتحقق المزيد من التقدم لتحقيق الإصلاح الشامل”.

كما اقترحت “إقرار مبدأ الحكومات البرلمانية، ووضع خطة واضحة للانتقال إليها، ما يكرّس الولاية العامة للحكومات، ويحمّلها المسؤولية، ويجعلها معبّرة عن الإرادة الشعبية”.

وتناولت المقترحات أيضا “خطة عمل وطنية لمكافحة الفساد المالي والإداري، عبر إجراءات عملية رادعة، وقانون انتخاب عصري، وقانون للأحزاب وتعديل التشريعات الناظمة للحريات العامة”.

واختتمت الحركة الإسلامية مبادرتها بالتأكيد على التواصل مع الجميع للتشاور حول مضامين المبادرة وآليات تنفيذها.

“النهضة” التونسية تحذر من التصعيد في ليبيا وتستنكر الموقف “السلبي” لبعض الأطراف الإقليمية والدولية

حذرت حركة النهضة الإسلامية التونسية من نتائج التصعيد العسكري الذي وقع في ليبيا خلال الأيام الماضية معتبرة أن هذه التصعيد قد يقوض المسار السياسي ويتسبب في إراقة مزيد من الدماء.

اعتبرت الحركة في بيان لها الجمعة 5 أبريل 2019، أنّ التصعيد العسكري يعد مدخلاً لاستباحة دماء الليبيين وتهجيرهم ومقوضاً للمسار السياسي السلمي ومهدداً للسلم الإجتماعي والأهلي، إلى جانب كونه يمثل خطراً على أمن المنطقة واستقرارها.

واستنكرت الحركة ما اسمته “التدخل السلبي لبعض الأطراف الأجنبية الإقليمية والدولية” في الشأن الليبي من خلال تأجيج الفتن و إثارة الصراعات الداخلية بدل المساهمة في حقن الدماء وحماية الأنفس والأعراض .

ودعت الحركة الليبيين وكل الفرقاء السياسيين إلى رفض الحلول العسكرية وتغليب لغة الحوار والتوافق في إطار حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.

وبحسب البيان، عبَّرت الحركة عن دعمها لكل القوى التي تعمل على النأي بالأزمة الليبية عن التدخلات الخارجية والسعي إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية والقطع مع أشكال التسلط على إرادة الشعب الليبي مهما كانت عناوينها.

ومنذ الجمعة الماضي، تطورت الأوضاع العسكرية في البلاد بشكل كبير عقب زحف اللواء خليفة حفتر إلى العاصمة طرابلس ومحاولة السطيرة عليها، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب تصدي الفصائل المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج.

موريتانيا تغلق جمعية ثقافية مقربة من الإسلاميين

أغلقت السلطات الموريتانية، الأربعاء 3 إبريل 2019، جمعية “يداً بيد” المقربة من الإسلاميين، في أحدث حلقة من سلسلة إغلاقات منذ سبتمبر/ أيلول الماضي كانت قد طالت كلاً من “مركز تكوين العلماء بموريتانيا” و”جامعة عبد الله بن ياسين”، اللتين يرأسهما عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين محمد الحسن ولد الددو، بدعوى أن مصادر تمويل المركز والجامعة مشبوهة، وأنهما على ارتباط بحزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (إسلامي/ معارض)، وهو ما تنفيه المؤسستان.

وتنشط جمعية “يداً بيد”  في مجال العمل الثقافي والاجتماعي. وكانت تحضر لإطلاق النسخة السادسة من “موسم الأخوة”، وهي فعالية تنظمها سنوياً بهدف تعزيز الوحدة الوطنية في موريتانيا.

وقبل أسابيع، أغلقت السلطات “جمعية الخير”، وهي أيضا مقربة من الإسلاميين، وتنشط في مجال العمل الخيري.

بنكيران يحذر من اعتماد الفرنسية في التدريس

في فيديو بثه على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم الأحد 31 مارس 2019، حذر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، من اعتماد الفرنسية في التدريس في بلاده.

ودعا بنكيران البرلمانيين، خصوصاً التابعين لحزب العدالة والتنمية إلى العمل على تغيير هذا الأمر في ظل قرب اعتماد القانون بالبرلمان، حيث سيبدأ مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) إجراءات المصادقة عليه، بعد تأجيل لأكثر من مرة بسبب خلاف بين الأحزاب حول لغة التدريس.

وأضاف بنكيران قائلاً “نحن  لسنا ضد تعلم الأطفال للغة الفرنسية، ولكن ليس معنى ذلك أن نرجع إلى الهيمنة”.

وحذّر من أن عددا كبيرا من الأسر سيجدون صعوبة في مجارات هذا التغيير لأنهم لا يتحدثون بالفرنسية وليس لهم الإمكانات لمساعدة أطفالهم”.

ومطلع الموسم الدراسي الحالي، عممت وزارة التربية الوطنية المغربية قرارا بتدريس المواد العلمية والتقنية في المرحلة الثانوية بالفرنسية.