مستقبل قوات سوريا الديمقراطية في ظل التحولات الراهنة في سوريا

انخرط الشعب السوري منذ بداية العام 2011، في ثورة كانت تهدف لتغيير منظومة الحكم، إلى إنه واجه آلة القمع والقتل، التي دمرت مدناً عدة من سوريا، وهجرت ملاييناً، وأودت بحياة مئات من الألوف.
انخرط الشعب السوري منذ بداية العام 2011، في ثورة كانت تهدف لتغيير منظومة الحكم، إلى إنه واجه آلة القمع والقتل، التي دمرت مدناً عدة من سوريا، وهجرت ملاييناً، وأودت بحياة مئات من الألوف.
بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا في مايو/أيار 2021، شهدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا (AANES) بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) احتجاجات في المناطق الواقعة تحت سيطرتها
تواجه الإدارة الذاتية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا وشرقها تحدياتٍ شائكةً متنوعة في مجالاتٍ مختلفةٍ منذ انطلاق عملية نبع السلام. وما يزال الغموض بشأن المستقبل يكتنف منطقة شمال شرق سوريا
: عاد المُقاتلون الأجانب إلى الواجهة إبان اندلاع الحرب السورية، إذ اجتذبت ساحة المعركة آلاف المُتطوِّعين الأجانب الذين انضموا إلى الجماعات المُسلَّحة، وزادوا مُعدَّلات العنف المُرتكب ضد المدنيين. وأدَّى صعود تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» إلى تركيز جهود المجتمع الدولي في الأساس على التطرُّف السني، مع تجاهل التمرُّد الشيعي أو اليساري العابر للحدود. وتُحاول هذه الدراسة تحليل الظاهرة والديناميات الحالية لمُقاتلي وحدات حماية الشعب «YPG» الأجانب في سوريا.