ظاهرة مقاتلي وحدات حماية الشعب العابرين للحدود في سوريا

هذه الدراسة مترجمة من اللغة الانجليزية عن منتدى الشرق.

ملخص: عاد المُقاتلون الأجانب إلى الواجهة إبان اندلاع الحرب السورية، إذ اجتذبت ساحة المعركة آلاف المُتطوِّعين الأجانب الذين انضموا إلى الجماعات المُسلَّحة، وزادوا مُعدَّلات العنف المُرتكب ضد المدنيين. وأدَّى صعود تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» إلى تركيز جهود المجتمع الدولي في الأساس على التطرُّف السني، مع تجاهل التمرُّد الشيعي أو اليساري العابر للحدود. وتُحاول هذه الدراسة تحليل الظاهرة والديناميات الحالية لمُقاتلي وحدات حماية الشعب «YPG» الأجانب في سوريا.

ومن هذا المنطلق، تُقسِّم الدراسة رحلة هؤلاء المُقاتلين الأجانب إلى ثلاث مراحل: مرحلة التعبئة، التي يجري خلالها تحفيز المُتطوِّع على السفر إلى سوريا، ومرحلة الانخراط، التي تُحدِّد دوره ومسؤولياته تجاه وحدات حماية الشعب، والمرحلة الثالثة، التي تبدأ إبان عودته إلى وطنه الأم، والأدوار الجديدة التي يتبناها المقاتلون في أعقاب ذلك.