إذا أدى اغتيال سليماني وما تبعه من تصعيد إلى الإخلال بالاتصالات بين إيران ودول الخليج فستصبح التوترات في الخليج عرضة للزيادة.

بعد الاغتيال المروع لسليماني من المرجح أن تكون هناك حرب استنزاف طويلة الأمد تطلقها إيران من خلال وكلائها وحلفائها في العراق، وسيعتمد مدى فعالية هذه الاستراتيجية على عدة عوامل. أكثر هذه العوامل أهمية هو إلى أي مدى سيتمكن إسماعيل قآني -القائد الجديد لفيلق القدس التابع للحرث الثوري الإيراني- من التوليف بين حلفاء إيران في العراق ووكلائها لتنفيذ هذه الاستراتيجية