الأزمة السورية سيكون لها دور مختلف باختلاف الفواعل

تُعَدُّ البنية التحتيَّة الصحيَّة السورية غير مجهَّزة للتعامل مع أي تفشٍ كبيرٍ لكوفيد-19 بقدرتها المحدودة على معالجة 6500 حالة فقط من المصابين بالفيروس في وقتٍ واحدٍ. ومنذ الإعلان عن أول إصابة في 22 مارس/آذار، نفذت سلطات النظام عددًا من التدابير للسيطرة على الانتشار المحتمل للفيروس في المدن الأكثر سكانًا. فبدايةً أغلقت جميع حدودها البرية مع الدول المجاورة، ثم نفَّذت حظرَ تجولٍ جزئيًّا، وحظرت مؤخرًا حركة السكَّان بين المحافظات.