العمليات الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي وأثرها في مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي

الموجة الأخيرة من عمليات المقاومة الفلسطينية ليست الموجة الأولى من نوعها التي تواجهها إسرائيل، كما أنها أيضًا ليست الأعنف، وليست أكثرها إيقاعًا للخسائر في صفوف الإسرائيليين. ونقصد بهذه الموجة تحديدًا تلك العمليات التي أوقعت أربعة عشر قتيلًا إسرائيليًّا بالإضافة إلى المصابين، والتي نُفذت باستخدام أسلحة نارية، بداية من عملية بئر سبع ثم عملية الخضيرة في الثاني والعشرين والسابع والعشرين على الترتيب من شهر مارس/آذار الماضي، وكلتاهما نُفذتا على يد عناصر من فلسطينيي الداخل