الشرق الأوسط كأول ساحة نزاع على شبكة الويب 2.0

تتناول هذه الورقة الخصائص الأساسية لتصميم منصات التكنولوجيا، في محاولة لإلقاء الضوء على الطريقة التي يمكن بها للجهات الفاعلة السياسية استخدام البنية التحتية التكنولوجية (مثل مواقع فيسبوك وتويتر)،
تتناول هذه الورقة الخصائص الأساسية لتصميم منصات التكنولوجيا، في محاولة لإلقاء الضوء على الطريقة التي يمكن بها للجهات الفاعلة السياسية استخدام البنية التحتية التكنولوجية (مثل مواقع فيسبوك وتويتر)،
هـذا الكتاب يبحث ويحلل التحولات الجارية في حركات الإسلام السياسي في أعقاب الانتفاضات العربية في سبعة من البلدان اللاتي شهدن هذه الظاهرة بأشكالٍ مختلفة: التعبئة الجماهرية الضخمة التي أدَّت إلى تغيير القيادة (تونس ومصر)، أو مظاهرات محدودة بأجندات إصلاحية (المغرب والأردن والكويت)، أو حرب أهلية دموية (سوريا واليمن). وكانت الفكرة وراء هذا التصميم للبحث هي فهم كيفية تصرفات حركات الإسلام السياسي وردود أفعالها استجابةً للتحديات والفرص المختلفة التي خلقتها الانتفاضات العربية في سياقاتٍ مختلفة.
كانت نهاية عام 2018 مليئةً بالأحداث المثيرة بالنسبة لسوريا. فإلى جانب تطوراتٍ أخرى، وبعد جهود روسيا وتركيا وإيران -الدول الأساسية الضامنة لعملية المفاوضات الخاصة بالأزمة السورية- لإعطاء دفعة جديدة لعمل اللجنة الدستورية في جنيف، أعلن دونالد ترامب انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية. لكنَّ الأشهر الأولى من السنة الجديدة توفِّر لنا فرصةً جيدةً للنظر في الوضع في سوريا من زاويةٍ مختلفة. يمكننا خاصةً أن ننظر إليه من وجهة نظر الاتفاق الروسي-التركي حول إدلب، الذي وُقِّعَ في سبتمبر/أيلول من عام 2018 في سوتشي.
علاقةُ الهند بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي يُشار إليها أيضاً بغرب آسيا وشمال إفريقيا، هي علاقةٌ تاريخية وعميقة. وبسبب القرب الجغرافي بين أجزاءٍ من الهند والعديد من الدول الشرق أوسطية، تمثَّل الجزء الأكبر من العلاقات في تبادل البضائع والبشر والأيديولوجيات. وفي فترة ما بعد الاستعمار، تركزت علاقة الهند مع العديد من هذه الدول على شراء النفط وواردات الطاقة الأخرى الضرورية لدعم الاقتصاد الهندي الذي بدأ ينمو بسرعة، خاصةً منذ تسعينيات القرن الماضي.
أُنشِئت جامعة الدول العربية في حِقبة ما بعد الاستعمار. لكن ثَبُتَ أنَّ هيكل الجامعة ولوائحها التنظيمية لا يُناسبان المشكلات المعقَّدة للدول العربية التي كانت ناشئةً آنذاك. وفي الحقيقة، فبالرغم
لم يكن من الغريب أن يثير قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب (20 كانون الأول/ ديسمبر)، بالانسحاب العسكري من سوريا؛ ردود فعل متباينة، داخل الولايات المتحدة وخارجها. كان ترامب أعلن رغبته بالخروج من سوريا (وحتى من أفغانستان) أثناء حملته الانتخابية، وعاد للمسألة نفسها في مطلع 2018، قبل أن تقنعه قيادات إدارته، لا سيما في وزارة الدفاع، بتأجيل القرار. ولكن ترامب، في ظل الضغوط المتزايدة من التحقيقات حول علاقته بروسيا، أصبح أكثر حرصاً على إرضاء كتلته التصويتية الصلبة؛ بالإصرار على تنفيذ وعوده الانتخابية ذات الصبغة القومية الضيقة. وهذا ما أعاد مسائل، مثل الانسحاب من سوريا وإقامة الجدار الفاصل على الحدود مع المكسيك، إلى صدر أولوياته السياسية.
النزوح القسري هو ظاهرةٌ حاضرةٌ اليوم، والشرق الأوسط ليس استثناءً؛ إذ شهدت مناطق آسيا الغربية وشمال إفريقيا إحدى أوسع أزمات اللاجئين في العالم خلال السنوات الأخيرة.[1] وتحتل سوريا المرتبة الأولى بين هذه المناطق، بعدد لاجئين يصل إلى ستة ملايين، بينما أتى 2.6 مليون لاجئ من أفغانستان
أُسِّسَت منظمة التعاون الإسلامي، التي عُرفت سابقاً باسم منظمة المؤتمر الإسلامي وتُعرَف اختصاراً بـ"OIC"، بقرارٍ تبنته القمة الإسلامية التي عُقدت بين الثاني والعشرين والخامس والعشرين من سبتمبر/أيلول 1969 في الرباط بالمغرب، للرد على محاولة إحراقِ المسجد الأقصى في القدس
يُنظر من قبل الكثيرين إلى الانقلاب الذي شهدته مصر عام 2013، و الذي أنهى رئاسة محمد مرسي بعد عامٍ مضطرب قضاه في السلطة - على أنَّه رمزٌ لخفوت القبول السياسي الذي تحظى به حركات الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولكن، ما التأثير الانتخابي الفعلي الذي خلَّفه ذلك على الأحزاب التابعة لجماعة الإخوان المسلمين؟
تغيَّرت المُحرِّكات السياسية الاجتماعية للصراع في العراق. فللمرة الأولى منذ عام 2003، يسعى العراقيون لتشكيل حكومة تمثِّل الشعب يقودها مسؤولون أكفَّاء بدلًا من اختيار من يمثلهم وفقًا لنظام المحاصصة الطائفية العرقية العُرفي. بيد أنَّ الأحزاب السياسية العراقية قد آثرت التفاوض حول تشكيل الحكومة القادمة للبلاد استنادًا