العلاقات بين الهند وإيران

لقد كانت علاقات الهند بإيران مليئةً بالتعقيدات لفتراتٍ طويلة نظرًا لوجود مزايا جغرافية استراتيجية للعلاقة يقابلها رؤى متنافرة للأطراف الخارجية الفاعلة مثل الولايات المتحدة وباكستان والصين والسعودية.
لقد كانت علاقات الهند بإيران مليئةً بالتعقيدات لفتراتٍ طويلة نظرًا لوجود مزايا جغرافية استراتيجية للعلاقة يقابلها رؤى متنافرة للأطراف الخارجية الفاعلة مثل الولايات المتحدة وباكستان والصين والسعودية.
بعد إزاحة عمر البشير، الرئيس السوداني السابق، من السلطة، تثور نقاشاتٌ حول مستقبل الحركة الإسلامية في السودان، وهنا تبدو أهمية تناول المسار التنظيمي للحركات المنحدرة من الإخوان المسلمين، والقوى الفاعلة خلال المرحلة الانتقالية مثل تحالف إعلان الحرية والتغيير، وذلك بالإضافة إلى المجلس العسكري الانتقالي؛ إذ يمكن الزعم بأن مستقبل الحركة
كانت نهاية عام 2018 مليئةً بالأحداث المثيرة بالنسبة لسوريا. فإلى جانب تطوراتٍ أخرى، وبعد جهود روسيا وتركيا وإيران -الدول الأساسية الضامنة لعملية المفاوضات الخاصة بالأزمة السورية- لإعطاء دفعة جديدة لعمل اللجنة الدستورية في جنيف، أعلن دونالد ترامب انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية. لكنَّ الأشهر الأولى من السنة الجديدة توفِّر لنا فرصةً جيدةً للنظر في الوضع في سوريا من زاويةٍ مختلفة. يمكننا خاصةً أن ننظر إليه من وجهة نظر الاتفاق الروسي-التركي حول إدلب، الذي وُقِّعَ في سبتمبر/أيلول من عام 2018 في سوتشي.
علاقةُ الهند بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي يُشار إليها أيضاً بغرب آسيا وشمال إفريقيا، هي علاقةٌ تاريخية وعميقة. وبسبب القرب الجغرافي بين أجزاءٍ من الهند والعديد من الدول الشرق أوسطية، تمثَّل الجزء الأكبر من العلاقات في تبادل البضائع والبشر والأيديولوجيات. وفي فترة ما بعد الاستعمار، تركزت علاقة الهند مع العديد من هذه الدول على شراء النفط وواردات الطاقة الأخرى الضرورية لدعم الاقتصاد الهندي الذي بدأ ينمو بسرعة، خاصةً منذ تسعينيات القرن الماضي.
أُنشِئت جامعة الدول العربية في حِقبة ما بعد الاستعمار. لكن ثَبُتَ أنَّ هيكل الجامعة ولوائحها التنظيمية لا يُناسبان المشكلات المعقَّدة للدول العربية التي كانت ناشئةً آنذاك. وفي الحقيقة، فبالرغم
النزوح القسري هو ظاهرةٌ حاضرةٌ اليوم، والشرق الأوسط ليس استثناءً؛ إذ شهدت مناطق آسيا الغربية وشمال إفريقيا إحدى أوسع أزمات اللاجئين في العالم خلال السنوات الأخيرة.[1] وتحتل سوريا المرتبة الأولى بين هذه المناطق، بعدد لاجئين يصل إلى ستة ملايين، بينما أتى 2.6 مليون لاجئ من أفغانستان
أُسِّسَت منظمة التعاون الإسلامي، التي عُرفت سابقاً باسم منظمة المؤتمر الإسلامي وتُعرَف اختصاراً بـ"OIC"، بقرارٍ تبنته القمة الإسلامية التي عُقدت بين الثاني والعشرين والخامس والعشرين من سبتمبر/أيلول 1969 في الرباط بالمغرب، للرد على محاولة إحراقِ المسجد الأقصى في القدس
تغيَّرت المُحرِّكات السياسية الاجتماعية للصراع في العراق. فللمرة الأولى منذ عام 2003، يسعى العراقيون لتشكيل حكومة تمثِّل الشعب يقودها مسؤولون أكفَّاء بدلًا من اختيار من يمثلهم وفقًا لنظام المحاصصة الطائفية العرقية العُرفي. بيد أنَّ الأحزاب السياسية العراقية قد آثرت التفاوض حول تشكيل الحكومة القادمة للبلاد استنادًا
إذا كان هناك أيُّ جزء من العالم قد أجبر الصين على التخلِّي عن مبادئها المتعلِّقة بالسياسة الخارجية والدفاعية القائمة منذ فترةٍ طويلة، واللجوء المتزايد إلى تبنِّي مواقف مماثلة لتلك التي تتخذها القوى العالمية - فهو الشرق الأوسط الكبير، الذي يمتدُّ من ساحل إفريقيا المُطِل على المحيط الأطلسي إلى شمال غرب الصين.
مع تصاعد التوترات في إدلب، لم يعد التوازن السياسي الحالي في سوريا يبدو مستدامًا على المدى الطويل. فالأطراف المنخرطة في المنطقة لديها أهدافٌ مختلفة وغالبًا ما تكون متعارضة. وتواجه أوروبا هذا الوضع الهشَّ في سوريا وتريد أن تُنهيه