العلاقات بين الهند وإيران

لقد كانت علاقات الهند بإيران مليئةً بالتعقيدات لفتراتٍ طويلة نظرًا لوجود مزايا جغرافية استراتيجية للعلاقة يقابلها رؤى متنافرة للأطراف الخارجية الفاعلة مثل الولايات المتحدة وباكستان والصين والسعودية.
لقد كانت علاقات الهند بإيران مليئةً بالتعقيدات لفتراتٍ طويلة نظرًا لوجود مزايا جغرافية استراتيجية للعلاقة يقابلها رؤى متنافرة للأطراف الخارجية الفاعلة مثل الولايات المتحدة وباكستان والصين والسعودية.
كانت نهاية عام 2018 مليئةً بالأحداث المثيرة بالنسبة لسوريا. فإلى جانب تطوراتٍ أخرى، وبعد جهود روسيا وتركيا وإيران -الدول الأساسية الضامنة لعملية المفاوضات الخاصة بالأزمة السورية- لإعطاء دفعة جديدة لعمل اللجنة الدستورية في جنيف، أعلن دونالد ترامب انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية. لكنَّ الأشهر الأولى من السنة الجديدة توفِّر لنا فرصةً جيدةً للنظر في الوضع في سوريا من زاويةٍ مختلفة. يمكننا خاصةً أن ننظر إليه من وجهة نظر الاتفاق الروسي-التركي حول إدلب، الذي وُقِّعَ في سبتمبر/أيلول من عام 2018 في سوتشي.
أُنشِئت جامعة الدول العربية في حِقبة ما بعد الاستعمار. لكن ثَبُتَ أنَّ هيكل الجامعة ولوائحها التنظيمية لا يُناسبان المشكلات المعقَّدة للدول العربية التي كانت ناشئةً آنذاك. وفي الحقيقة، فبالرغم
أُسِّسَت منظمة التعاون الإسلامي، التي عُرفت سابقاً باسم منظمة المؤتمر الإسلامي وتُعرَف اختصاراً بـ"OIC"، بقرارٍ تبنته القمة الإسلامية التي عُقدت بين الثاني والعشرين والخامس والعشرين من سبتمبر/أيلول 1969 في الرباط بالمغرب، للرد على محاولة إحراقِ المسجد الأقصى في القدس
مع تصاعد التوترات في إدلب، لم يعد التوازن السياسي الحالي في سوريا يبدو مستدامًا على المدى الطويل. فالأطراف المنخرطة في المنطقة لديها أهدافٌ مختلفة وغالبًا ما تكون متعارضة. وتواجه أوروبا هذا الوضع الهشَّ في سوريا وتريد أن تُنهيه
في مايو/ أيار 2018 وضع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو 12 شرطا[1] قال أن على إيران الوفاء بها كخطوات سابقة لإنهاء العقوبات التي أعيدت بالكامل عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، وعند النظر في هذه الشروط فإن النفوذ الإيراني في الخارج والتحالفات التي عقدتها إيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين، تأخذ مساحة بارزة في قائمة الشروط الأميركية، وبكل وضوح تطلب الإدارة الأميركية من إيران
أظهرت قضية خاشقجي أنَّ دور تركيا وقيادتها في الشرق الأوسط لا يمكن إسنادهما إلى قوى أخرى مثل المملكة العربية السعودية، وهو ما يعني أنَّ كلًّا من الولايات المتحدة وتركيا يجب عليهما الاعتراف بالمخاوف الرئيسة لبعضهما البعض ومعالجتها
عند تناول تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981، يتبنَّى معظم الباحثين حججًا واقعية، مجادلين بأنَّ تكوينه كان يرتبط مباشرةً بسقوط شاه إيران عام 1979، وظهور نظامٍ ثوريٍّ في طهران يهدف إلى تصدير ثورته إلى الجوار، ثم اندلاع الحرب الإيرانية-العراقية في سبتمبر/أيلول من عام 1980.[1] ووفقًا لهذه الحجج، فقد نُظِر إلى تلك الأحداث باعتبارها تُهدِّد جوهر بقاء مَلَكيات الخليج العربي: فأرادت الدول الستُّ - بتكاتفها معًا - تقديم جبهة موحَّدة لاحتياجاتٍ أمنية مشتركة. لكن يمكن القول إنَّ أولوياتها كانت تتعلَّق - على نحوٍ تقليديٍّ - بحماية السيادة بقدر ما كانت تتعلَّق بالأمن القومي.
تمرُّ الأنظمة الإقليمية والدولية حاليًا بعملية إعادة تشكيل تزامنًا مع الأزمةٍ التي تشهدها الديمقراطية الليبرالية ومؤسسات الدول ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإنما في الدول الغربية أيضًا. فهناك توجُّه يمينيٌّ سائد في السياق العالمي الحالي يتَّسِم بالتعصُّب القومي ومعاداة الأجانب وانعدام الثقة الذي يظهر حتى بين حلفاء تقليديين مثل الولايات المتحدة ودول منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
تناقش هذه الورقة البحثية الموجزة التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان وتركيا. باختصار، تُحلّل الورقة وضع اللاجئين في كل دولة من تلك الدول الثلاثة. ثم تقترح طريقة للتعاون بينها للتعامل مع اللاجئين. تستخدم الورقة نظرية الشفافية للتعاطي مع إشكال الفساد،